المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ولاية يوسف بن عبد الرحمن الفهري بالأندلس
27-5-2017
ترنزستور ذو أربعة أطراف four-layer transistor
25-5-2019
الغناء يورث النفاق
4-6-2019
حرارة التبخر heat of vaporization
31-12-2019
صلاة الشدة
23-10-2016
رواية السيدة زينب للأحداث المتفرقة
12-12-2017


النفاذ من أقطار السماوات  
  
1952   07:58 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 123-125
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

النفاذ من أقطار السماوات

المؤلف : د. عدنان الشريف.

الكتاب : من علم الفلك القرآني , ص 123-125.

_____________________________


قال تعالى : {لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33] { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33] .

لغويّا :

النفاذ : جواز الشيء والخلوص منه.

أقطار : جمع قطر ، أي النواحي والجوانب من الشيء.

السلطان : الحجة ، والبرهان ، والقدرة.

منذ الرابع من تشرين الأول سنة 1957 تاريخ أول قمر اصطناعي أطلقه الاتحاد السوفياتي حول الأرض ، وحتى كتابة هذه الكلمات ، نفذ الإنسان من أقطار السماوات بسلطان العلم فدار حول الأرض ومشى على سطح القمر وأرسل محطات فضائية ودرس الكواكب التي تتبع النظام الشمسي. إلا أن نفاذ الإنسان من أقطار السماوات لا يزال وسيظل محدودا ومحدودا جدّا ، فأبعد مسافة نفذ إليها الإنسان بشخصه هي ثانية ضوئية ونيف أي المسافة بين الأرض والقمر ( 384 ألف كلم ) ، وأبعد مسافة وصل إليها الإنسان بآلته بعد عشر سنوات ونيف هي المسافة بين الأرض والكواكب

{ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33]

صورة للصاروخ ساتورن 5 وهو « السلطان » الذي بواسطته نفذ الإنسان من أقطار السماوات ، وانتقل من طبق الأرض إلى طبق القمر : طوله 42 مترا ، وعرضه 7 أمتار ، ويحوي 123 كلم من الأسلاك الكهربائية ، قوة دفعه 3400 طن ، ويحرق 15 طنّا من وقود الكيروزين في الثانية حين انطلاقه « نبتون » ( Neptune ) أي 5404 مليون كلم. أما أقرب نجم إلينا فيبعد عنا أربع سنوات ضوئية ، وأما أبعد شبه نجم ( الكازار ) فتفصله عنا مسافة تزيد عن عشرة مليارات سنة ضوئية. فالإنسان حتى الآن لم يكتشف من الفضاء إلا مقدار نقطة ماء من محيط. ولقد أنبأ المولى في تنزيله بأن الإنسان سينفذ من أقطار السماوات والأرض بواسطة سلطان العلم ، كما أنبأ أيضا بأن النفاذ من أقطار السماوات يبقى محفوفا بالمخاطر ، ومنها تعرّض المركبات ومن فيها لشواظ من النار والنحاس : { يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن : 35].

فالإنس والجن لن يستطيعا استكشاف جميع أقطار السماوات والأرض أو العيش طويلا خارج أقطار الأرض. وتاريخ اكتشاف الفضاء لم يخل يوما من المآسي ، ومنها انفجار المكوك الفضائي الأميركي « تشالنجر ». وبالرغم من أن علماء الفلك يخططون اليوم للنفاذ إلى الأجرام البعيدة بواسطة محطات فضائية ، إلا أن قدرتهم على سبر آفاق الكون تبقى محدودة جدّا بالنسبة للمقاييس الكونية الهائلة. ولو سلّمنا جدلا ، كما يقول أحد علماء الفلك ، أن باستطاعة العلم بناء مركبة فضائية تصل سرعتها إلى سرعة الضوء ، أي 300 ألف كلم في الثانية ( وهذا في حدود الاستحالة ، فأسرع المركبات اليوم لا تتجاوز سرعتها 30 كلم في الثانية ) ، فسيبقى الإنسان مدة أربع سنوات على ظهر مركبة تسير بسرعة الضوء حتى يصل إلى أقرب نجم إلينا ، وثلاثين ألف سنة حتى يصل إلى مركز مجرّتنا اللبنية ، و200 ألف سنة حتى يدور حولها ، وعشرة مليارات سنة ونيّفا ليصل إلى أبعد نجم استطاع أن يرصده ، و 40 مليار سنة ليدور حول هذا الكون ، هذا إن بقي الكون بدون توسّع منذ انطلاقه !!!

وعدا مشكلة المسافات الهائلة في الكون ، هناك مشكلة اصطدام المركبة بالنجوم والكويكبات والنيازك. وتكفي الإشارة إلى أن ذرات الهيدروجين الموجودة في الفضاء الكوني والتي تتحول إلى أشعة كونية قاتلة لدى اصطدامها بمركبة تسير بسرعة الضوء وحتى بسرعة أقل من ذلك بكثير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .