أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016
1836
التاريخ: 8-10-2014
2067
التاريخ: 21-7-2016
1531
التاريخ: 6-4-2016
12115
|
يقول الامام عليه ( عليه السلام) في الخطبة الاولى من النهج :
((ثم زينتها (اي السماء) بزينة الكواكب وضياء الثواقب وأجرى فيها سراجاً مستطيراً (اي منتشر الضياء ) وقمراً منيراً ، في فلك دائر وسقف سائر ورقيم مائر))(اي فلك متحرك).
فهذا المقطع رغم ايجازه يدل على عدة حقائق منها :
1- ان هنالك نجوماً ثواقب اي مضيئة من ذاتها ، كما ان هنالك كواكب غير مشتعلة ، ولكنها تستمد نورها من غيرها (ثم زينتها بزينة الكواكب وضياء الثواقب ).
2- ان الشمس سراج مستطير ، اي يصدر النور بقوة كبيرة ، بينما القمر هو منير ، اي يعكس النور الذي يتلقاه من غيره . وهذا شبيه قوله تعالى : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس : 5].
3- ان الشمس تجري وكذلك القمر ، كغيرهما من الاجرام وليس هنالك اي نجم ثابت . وذلك في قوله عليه السلام : ((في فلك دائر)) وهذا مصداق قوله تعالى : { وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس : 40].
وفي الواقع ان الشمس حركتين : حركة ظاهرية وهي الحركة النسبية التي نراها من اعلى الارض ، في انها تدور من الشرق الى الغرب ، وينشأ منها الليل والنهار . والحركة الثانية هي الحركة الذاتية ، وهي ان الشمس مع مجموعتها حركة دائرية على ((محرك)) حلزوني.
4- ثم ان في قوله عليه السلام : (( وسقف سائر ، ورقيم مائر)) دلالة على ان للحركة اكثر من نظام واحد ، فالكوكب الذي يدور في مجموعته على ((المحرك)) شبه دائري ، يدور مع مجموعته النجمية في حركة اخرى حول محور مجرته ، والمجرات بدورها تدور حول محرر الكون ، كل حسبما قرر له من فلك ومن سرعة .
5- ان قوله عليه السلام : ((وسقف سائر)) دلالتين علميتين بشكل كروي او عشوائي ، وانما هي موزعة وفق مجرات تأخذ الشكل القرص المسطح وهو ما عبر عنه بكلمة ((سقف)) ، واما الثانية فهي ان هذه المجرات عدا عن حركتها الدورانية افنها تسعى في الفضاء وفق ((خاصة تمدد الكون)) ، وهذا ما عبر عنه عليه السلام بقوله (( وسقف سائر)).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|