المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أنواع الحوافز من حيث تأثيرها على العاملين  
  
1412   02:36 مساءاً   التاريخ: 17-10-2016
المؤلف : راني بدّور
الكتاب أو المصدر : التحفيز
الجزء والصفحة : ص7- 8
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / الحوافز والاجور /

أنواع الحوافز من حيث تأثيرها على العاملين : ونميز هنا قسمين : المباشرة ( الخاصة ) وغير المباشرة        ( العامة ).

1- الحوافز المباشرة ( الخاصة ) ويصنفها برنارد إلى :

أ- الجزاء المادي بصوره المتعددة من الأجور والمكافآت التي تعطى للفرد مقابل خدمته للمنظمة.

ب- الجزاء غير المادي وهو تلك الفرص التي تمكن الفرد من التميز والظهور في المركز الوظيفي والقوة المصاحبة لهذا المركز, ويؤكد برنارد أن الاختلاف الحقيقي قيئ قيمة المكافأة المادية يكمن في الأشياء المعنوية المصاحبة لهذه المكافآت, كالتقدير والتمييز واحترام الآخرين .

ت- ظروف العمل المناسبة أو المرغوبة.

ث- إشباع المثاليات والنواحي الجماعية والتفكيرية عند الفرد.

2- الحوافز غير المباشرة ( العامة ) مثل :

أ – التوافق الاجتماعي أو جاذبية الزملاء وهو شعور الأفراد بترابطهم وحبهم لبعضهم البعض وهو أمر يسهل تعاون العاملين وارتفاع كفاءتهم.

ب – المشاركة: ويشعر الفرد بأهميته وأهمية دوره في العمل الكلي إذا هيأ له المشروع فرصة المشاركة فيما يدور حوله من أحداث.

ج – التطابق ويعتبر من المحفزات العامة بحيث تكون العادات والأفكار الوظيفية للعاملين واحدة متناسقة وغير متعارضة أو متنافرة.

د – التماسك والتوحيد وفرص الزمالة والصداقة والأمن الاجتماعي والتأييد المتبادل لوجهات النظر, ويعد هذا الحافز كما يقول برنارد أساس التنظيم غير الرسمي الذي يوجد في كل تنظيم رسمي, ويؤكد برنارد أهمية الحوافز في كل المشاريع, كما أنه من الصعوبة بمكان توفير جميع الحوافز التي تحرك العاملين وتضمن تضافر جهودهم وذلك لأن الناس يمكن أن يدفعوا بحوافز مختلفة أو خليط متنوع من الحوافز في أوقات مختلفة.

 وهو يعتقد أن دفع العاملين أو إغراءهم على العمل يمكن أن يتم بثلاث وسائل :

+ التخويف : إي معاقبة العامل كحرمانه من ميزة معينة إذا لم يؤد عملاً معيناً بالشكل المطلوب منه .

+ الإقناع والتوجيه : وذلك بشرح أهداف المشروع وأهمية عمله وقيمة أهدافه, إقناع العامل ببذل مجهود صادق في العمل المكلف به وأن من مصلحته أن يبذل هذا المجهود.

+ التعليم والإرشاد : كأن تلقن إدارة المشروع أفرادها عدة دوافع إيجابية بناءة كالتضحية والإخلاص وخدمة الجماعة, ويمكن للمشرفين أن يقوموا بتعليم العاملين بصورة غير مباشرة كأن يضربا لمرؤوسيهم المثل في التضحية والإخلاص وحب العمل, حتى يسير هؤلاء على نهجهم ويقلدوا إخلاصهم ويقتنعوا بوجهات نظرهم.

 

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.