أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016
1835
التاريخ: 22-04-2015
1785
التاريخ: 2023-09-21
1296
التاريخ: 13-7-2016
1623
|
قال تعالى
:{وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [النبأ : 7]
{وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ} [الأنبياء : 31] .
عبّر
القرآن الكريم عن الجبال بالأوتاد ، وأبان عن وجه الحكمة فيها هي محافظة الأرض دون
أن تضطرب بأهلها ، فكيف هذا الإيتاد ؟ وكيف ذاك الميدان الذي حال دونه وجود الجبال
؟
ولفهم هذا
الجانب من السؤال لابدّ من النظر في تعابير القرآن أوّلاً ، ثمّ ما تعرضه معطيات
العلم الحديث .
جاء التعبير
بالرواسي عن الجبال في تسع آيات (1) ، وكانت العاشرة قوله تعالى : {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا}[النازعات : 32].
والوَتد :
المِسمار وكلّ ما رُزّ في الحائط أو الأرض من خشب ونحوه ليُمسك به الشيء كالخباء
وشبهه .
قال الإمام
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( وأرزّها فيها أوتاداً ) (2) أي أثبت
الجبال في الأرض ثبوت الأوتاد رسوخاً وإحكاماً .
قال ( عليه
السلام ) : ( ووتّد
بالصخور ميدانَ أرضه ) (3) أي ثبّتها فيها لتحول دون اضطرابها ، والميد والميدان :
الحركة والاضطراب ضدّ السكون والهدوء .
وفي خطبة
أُخرى أوضح هذا المعنى بتفصيل أكثر ، قال : (وجبلَ جلاميدها ، ونشوز متونها وأطوادها ، فأرساها في
مراسيها ، وألزمها قراراتها ، فمضت رؤوسها في الهواء ، ورست قواعدها في الماء ،
فأنهد جبالَها عن سهولها ، وأساخ قواعدَها في متون أقطارها ، ومواضعَ أنصابها ،
فأشهق قِلالَها ، وأطال أنشازها ، وجعلها للأرض عماداً ، وأرزّها فيها أوتاداً ،
فسكنت على حركتها من أن تميد بأهلها ، أو تسيخ بحملها ، أو تزول عن مواضعها ،
فسبحان مَن أمسكها بعد موجان ... ) (4) .
واليك شرح
الغريب من ألفاظ الخطبة :
جلاميد :
جمع جلمود ، وهو الصخر الصلب . وجَبل الشيء بمعنى خَلقه وفطره ، ومنه الجِبلّة
بمعنى الفطرة وأصل الخِلقة .
وأنهد الشيء
: رفع به وعظّمه . ومنه النهد بمعنى الثدي . يقال : نهد الثدي أي كَعب وانتَبَر
وأشرف .
والأنصاب :
جمع نصب هي مواضع نصب الجبال .
وساخ في الشيء
: غاص فيه ورسب . وساخ بالشيء : انخسف به . والموجان : الهياج .
وأمّا ما
يُستفاد من هذا الكلام الذهبي فشيء كثير ، نُشير إلى ما يخصّ المقام من دلائل
جلائل :
قوله ( عليه
السلام ) : ( ورست
قواعدها ) أي رسخت أُصول الجبال في أعماق الأرض حيث المياه
الجوفية ، ولعله إشارة إلى جذور الجبال متّصلةً بعضها ببعض ، المُعبّر عنها بسلاسل
جبلية محيطة بالأرض .
قوله : ( فأنهد جبالَها عن سهولها ) كأنّه إشارة إلى مبدأ حدوث الجبال على سطح الأرض ، بعد
أن كان مستوياً ، فتجعّد على أثر برودة القشرة ، فكانت نتؤات وانخفاضات ؛ وبذلك
انقسم وجه الأرض إلى مرتفعات شامخات وهضبات ، والى وديان وسهول .
وقوله : ( وأساخ قواعدها في متون أقطارها ومواضع أنصابها ) أصرح في الدلائل على السلاسل الجبلية المكتنفة بالأرض
من جميع أقطارها .
قوله : ( وجعلها للأرض عماداً ، وأرزّها فيها أوتاداً ) ؛ لأنّها
هي التي حالت دون تفتّتها ، ودون اضطراب قشرتها ، ودون خروجها عن مداراتها ..
تلك ثلاث
خِلال ، جاءت في وصف الإمام ( عليه السلام ) ، لبيان حكمة نتوء الجبال وتسلسلها
الماسكة بأكناف الأرض ، وإليك شرح هذا الجانب :
قال ( عليه
السلام ) : ( فسكنت على
حركتها مِن أن تميد بأهلها ، أو تسيخ بحملها ، أو تزول عن مواضعها .. ) تلك
ثلاث فوائد وحِكم جاءت في كلامه :
( أَوّلاً ) هدأت ـ رغم حركتها الانتظامية ـ من الميدان والاضطراب
، فهي تتحرك بهدوء واتّزان ، لا ترتعش ولا تميد ولا تضطرب .
( ثانياً )
هدأت واطمأنت واستحكمت قشترها وصَلُبت ، فلا تسيخ ولا تنخسف ولا تتشقق قشرتها ،
وإلاّ لأصبحت قشرة الأرض كلّها براكين وفوهات ونافورات بالموادّ المنصهرة
والجلاميد المذابة .
( ثالثاً ) هدأت
وانتظمت في حركاتها الوضعية والانتقالية على أنحائها وأنواعها ، والتي بها انتهجت
الحياة عليها منهجها الرتيب ، فلا تميل عن مواضعها في دوائرها الدائرة فيها
بانتظام .
هذه ثلاث
حِكم بينّها الإمام ( عليه السلام ) أثراً لوجود سلاسل الجبال في الأرض ، الأمر
الذي يدعمه العلم باكتشافاته وبحوثه وتجاربه .
وتوضيحاً
لهذا الجانب نقول : إنّ الأثر العظيم للجبال ـ في إمكان الحياة على وجه الأرض ـ
إنّما يُعلّله جانب صخرية السلسلة الجبلية المنبثّة في القشرة الأرضية الصلبة ،
والمتشابكة بعضها مع بعض كأطواق محيطة بأكناف الأرض .
ومِن ثَمّ
فالذي يلفت إليه كلام الإمام ( عليه السلام ) في أُولى خطب نهج البلاغة هو تبديل
التعبير بالجبال إلى التعبير بالصخور ، قال : ( ووتدّ بالصخور ميدان أرضه ) ، تفسيراً لقوله تعالى : {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ} [الأنبياء : 31] وهو جانب ذو أهمّية كبيرة ؛ حيث الأمر
مرتبط بصخرية السلاسل الجبلية دون سائر جوانبها ، الأمر الذي يستلفت الأنظار .
وإليك بعض
الكلام عن السلسلة الصخور الجبلية ، ودورها في توازن الأرض وانتظام حركتها .
إنّ لسلسلة
الصخور الجبلية ـ رافعة وخافضة ـ دورها الخطير في توازن الأرض وتماسك أجزائها ،
وهكذا ثبات قشرتها وصلابتها دون تلوّيها واضطرابها ، رغم توهّج باطنها والتهاب
لظاها .
ومَن درس
علوم الطبيعة يعلم أنّ الأرض مطوّقة بأطواق من السلاسل الجبلية التي جعلت الأرض أشد
تماسكاً ، وقد يعرف حكمة وجهة امتدادها وكيفية اتّصالها مع بعضها ، بحيث تكوّنت
منها أطواقٌ جبلية طوّقت الأرض تطويقاً على نظام بديع متقن ممّا يستلفت الأنظار ،
فإذا نظرنا إلى خارطة عالمية طبيعية فيها التضاريس الأرضية ظاهرة ظهوراً جلياً نرى
السلاسل الجبلية تمتدّ في كلّ قارّة على طولها بصورة عمومية لا على عرضها ، فتكون
بمثابة عمود فقري لكلّ منها ، وحتى إذا لاحظنا أشباه الجزائر في كلّ قارة فلابدّ
أن نرى السلاسل ممتدّة على أطول قسم منها ، وكذلك الجزائر الجبلية ، مهما كانت
صغيرة أو كبيرة ، امتّدت فيها السلاسل على طولها أيضاً .
وقد ثبت
بصورة قطعية ، وذلك عن طريق سبر قاعات البحار والمحيطات ، إنّ الغالب من الجزائر
ومرتفعاتها ما هي إلاّ امتداداً للسلاسل الجبلية وجزءً منها ، حيث انغمر قسمٌ بماء
البحر وبقي القسم الآخر كجزائر ظاهرةً على سطح الماء .
فالقارّات
كلّها تتّصل بعضها ببعض بسلاسل جبلية عن طريق البر أو البحر .
وممّا
يستلفت الأنظار أيضاً وجود طوق من السلاسل تحت البحر قليلاً قرب الساحل الشمالي
للقارّات الثلاث الشمالية ، يُطوّق المحيط المتجمّد القطبي الشمالي تطويقاً ، وقد
ظهرت منه كثير من الجزر التي تحفّ بهذا الساحل .
ويقابل ذلك
من الجهة من الأرض طوق آخر من السلاسل يُطوّق القارّة القطبية المنجمّدة الجنوبية
، وترتبط بالطوقين المذكورين ارتباطاً وثيقاً أطواقٌ أُخر لسلاسل جبلية ممتّدة في
القارّات وفي المحيطات من الشمال إلى الجنوب ، كأنّها إطارات تشابكت بعضها ببعض ،
فاستمسكت بعُرى الأرض دون التفتّت والانبثاث وتفرّق ذرّاتها هباءً في الفضاء (5) .
ومن جانب
آخر كانت الأرض ذات لهب في باطنها ، إنّها نارٌ موقدة ذات تغيّض وزفير ، تكاد
تميّز من الغيظ ، وتحاول تحطيم القشرة المحيطة بها لولا صلابتها وسمكها الثخين ،
وما هذه الزلازل ونافورات البراكين إلاّ جانباً ضئيلاً من تلك الثورة والفورة
النارية والمتوهّجة في باطن الأرض .
إنّ صلابة
القشرة الأرضية العليا ـ التي بردت منذ أحقاب من الزمان ـ هي التي كفحت من جِماح
باطنها المتوقّد ، ولولا صلابتها وضخامة سمكها لتلوّت
واضطربت
اضطراب الأَرشية ، ولكانت الزلازل والهزّات الأرضية مستمرة على أشدّها ، ولعمّت
وجه الأرض كلّها ، هذا إلى جانب أخطار خسف الأرض بأهلها وتشقّق أكنافها ، لولا أنّ
الله تعالى أمسكها بفضله وأسكنها برحمته ، {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا } [فاطر: 41] .
هكذا قال
سيّدنا الأُستاذ الطباطبائي ( قدس سرّه ) عند قوله تعالى : {وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ} [الأنبياء : 31] ـ : فيه دلالة على أنّ للجبال
ارتباطاً بالزلازل ، ولولاها لاضطربت الأرض بقشرتها (6) .
قال سيّد قطب : الآية
تُقرّر أنّ هذه الجبال الرواسي تحفظ توازن الأرض ، فلا تميد بهم ولا تضطرب وحفظ
التوازن يتحقّق في صور شتّى ، فقد يكون توازناً بين الضغط الخارجي على الأرض
والضغط الداخلي في جوفها ، وهو يختلف من بقعة إلى بقعة ، وقد يكون بروز الجبال في
موضعٍ معادلاً لانخفاض الأرض في موضع آخر ... وعلى أيّة حال فهذا النصّ يُثبت
للجبال علاقة بتوازن الأرض واستقرارها ، فلنترك للبحوث العلمية كشف الطريقة التي
يتمّ بها هذا التوازن ، فذلك مجالها الأصيل (7) .
وقال الأُستاذ الطنطاوي : مرّت على الأرض أدوار ستة مُقسّمة إلى 26 طبقة ، والدور الأَوّل منها كان عبارة عن الزمن الذي كُوّن فيه على الكرة الأرضية النارية قشرةٌ صوانية (8) صُلبة ، ومعلوم أنّ الأرض كانت ناراً ملتهبة فبردت قشرتها وصارت صوانية ، وهي الغلاف الحقيقي لتلك الكرة النارية ، ولا تزال الأرض تُخرج لنا من أنفاسها المتضايقة ونارها المتّقدة في جوفها كل وقت ناراً بالبراكين .
فهذه
البراكين أشبه بأفواه تتنفّس بها الأرض لتَخرج بعض النار من باطنها ثمّ يخرب ذلك
البركان وينفتح بركان آخر . وهذه البراكين تُخرج ناراً ومواداً ذائبة تدلّنا على
أصل أرضنا ، وما كانت عليه قبل الدهر .
فهذه القشرة
الصلبة (9) لولاها لتفجّرت ينابيع النار من سائر أطرافها كما كانت
بعدما انفصلت من الشمس كثيرة الثورات والفوران ، وهذه القشرة الصوانية البعيدة
المغلّفة للكرة النارية هي التي نبتت منها هذه الجبال التي نراها فوق أرضنا ، كما
يقوله علماء طبقات الأرض .
فمن هنا ظهر
أنّ هذه الجبال جُعلت لحفظها من أن تميل ؛ لأنّ الطبقة الصوانية هي الحافظة لكرة
النار التي تحتها ، والكرة الصوانية هذه نبتت لها أسنان طالت وامتدّت حتى ارتفعت
فوق الأرض ، فلو زالت هذه الجبال لبقى ما تحتها مفتوحاً ، وإذ ذاك تثور البراكين
آلافاً مؤلّفة وتضطرب الأرض اضطراباً عظيماً وتتزلزل زلزالاً شديداً ؛ لأنّ
البراكين وثوراتها زلزلة .
ثمّ إنّ هذه
الجبال قطعة من القشرة ، غاية الأمر أنّها ارتفعت ، فما هي إذاً إلاّ حافظة للكرة
النارية التي لو تُركت لشأنها لاضطربت في أقرب من لمح البصر ، فأهلكت الحرث والنسل
.
هذه هي
المعجزة الأُخرى للقرآن العظيم ؛ لأنّ السابقين كانوا يؤمنون به فقط ، فظهور ذلك
اليوم من المعجزات القرآنية .
ولقد أجمع
العلماء قديماً وحديثاً أنّ الجبال على الأرض لا قيمة لها بالنسبة للكرة الأرضية (10) ، فلو فرضنا
أنّ الكرة الأرضية كرة قطرها ذراع لم يكن أرفع
الجبال
فوقها إلاّ كنحو نصف سبع شعيرة فوقها (11) ، ولو أنّ
الأرض كرة قطرها مترٌ واحدٌ لم تزد الجبال عليها مليمتراً واحداً ونصفه (12) فقط ، فما
هذا الجزء اليسير بالنسبة لتلك الكرة العظيمة حتّى يمنع ميلها وسقوطها !
نعم ، كان
الناس يؤمنون بظاهره ، وقد ظهرت هذه النبوّة فعلاً في العلم الحديث ، ولم تظهر
إلاّ على يد مَن كفر بدين الإسلام ، والمسلمون لا يعلمون إلاّ من الفرنجة ، ونحن
نكتب ذلك عنهم ، فمنهم وإليهم (13) .
فصدق الله
وجاءت المعجزات العلمية في القرآن تترى كلّما تقدم العلم وازدهرت حقائق العلوم وتجلّت
أسرار هذا الكون ، ولم يُعرف تفسير القرآن على وجه علميّ برهانيّ إلاّ في هذا
العصر ، وستنكشف حقائق أُخر في مستقبل الأيّام ، فلله درّه من معجزة خالدة خلود
الزمان .
وتمخّض البحث بالنتائج الثلاث التالية :
1 ـ إنّ
للجبال ( أي الصخور الجبلية المكتنفة بالأرض ) أثراً مباشراً في توازن الأرض دون
أن تضطرب ، فتحيد عن مداراتها المنتظمة المؤثرة في تنظيم الحياة عليها ..
وقد أشار
إليه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كلامه الآنف : ( أو تزول عن مواضعها ) .
2 ـ وهكذا
حالت صلابة القشرة وضخامة سمكها ـ وهي صخور جبلية ـ دون زلزالها واهتزاز قشرتها ،
على أثر توهّج باطنها ، لو كانت القشرة هزيلة أو ذات لين .
والى ذلك
أشار الإمام ( عليه السلام) بقوله : ( من أن تميد بأهلها ) .
3 ـ كما أنّ
لتطويق الأرض بالسلاسل الجبلية والصخور الصلبة المحيطة بأكناف الأرض عاملاً في
تماسك أشلائها وحافظاً عن تشقّقها أو تعاقب الانخسافات عليها .
وإليه أشار
( عليه السلام ) بقوله : ( أو تسيخ بحملها ) .
( فسبحان مَن أمسكها بعد موجان ) .!
__________________________
(1) الرعد : 3 ، والنمل
: 61 ، والحجر : 19 ، وق : 7 ، والنحل : 15 ، ولقمان : 10 ، والأنبياء : 31 ,
وفصّلت : 10 ، والمرسلات : 27 .
(2) نهج
البلاغة ( صبحي الصالح ) : الخطبة رقم 186 ص275 .
(3) نهج
البلاغة ( صبحي الصالح ) : الخطب الأُولى ص39 .
(4) المصدر
السابق : الخطبة رقم 211 ص328 .
(5) بصائر
جغرافية : ص100 ـ 104 .
(6) الميزان
: ج14 ص305 .
(7) في
ظِلال القرآن : ج5 ص531 .
(8) ضَرب من
الحجارة فيه صلابة يتطاير منه الشرر عند قدحه بالزند ، استعمله الإنسان في عصر ما
قبل التاريخ في صناعة أدواته البسيطة وفي آلات الصيد ، وهو حجر صلد من المَرو يوجد
في شكل عروق بطبقات الحجر الجيري من الأرض .
(9) وقُدّر
سمك القشرة الصلبة الأرضية العليا بمئات الأميال ( مبادئ العلوم : ص43 ) .
(10) يبلغ
أعلا قُلل جبال الأرض هملايا 8700 متراً . بينما قطر الأرض يبلغ 12750
كيلومتراً والنسبة بينهما تعادل 1/1450 تقريباً ، وهي نسبة ضئيلة جدّاً ، (
راجع مباني جغرافياى انسانى لجواد صفى نژاد : ص17 ) .
(11) الذي
ذكره شارح الجغمينية أنّه نسبة سبع عرض شعيرة إلى كرة قطرها ذراع وهو أربعة وعشرون
إصبعاً ، والإصبع ستة شعيرات قال : ويلزم أن يكون كنسبة الواحد إلى ألف وثمانية (
شرح جغميني : ص12 ـ 13 ) .
(12) ولعلّ
هنا سهواً ، والصحيح أنّ النسبة مليمتر واحد على كرة قطرها متر ونصف تقريباً .
(13) تفسير الجواهر ج10 ص198 ـ 199 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|