المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

الانتصار الكبير في خيبر
15-6-2017
نشاطات العلاقات العامة
18-8-2022
تأثير الثقافة المؤسسية على مستوى الأداء الإداري
1-8-2020
Aspiration
23-3-2022
نافلة الجمعة
20-8-2017
العقيلة (عليها السّلام) مع الشامي ويزيد (لعنه الله)
4-10-2017


ما ينبغي في الميقات  
  
976   02:26 مساءاً   التاريخ: 23-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص390-391.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /

[قال النراقي :] اذا دخل (الحاج) الميقات ، و لبس ثوبي الإحرام ، فليتذكر عند لبسهما لبس الكفن ولفه فيه ، و انه سيلقى اللّه ملفوفا في ثياب الكفن لا محالة ، فكما لا يلقى بيت اللّه الا بهيئة وزي يخالف عادته  فكذلك لا يلقى اللّه بعد الموت الا في زي يخالف زي الدنيا ، وهذا الثوب قريب من ذلك الثوب.

اذ ليس مخيطا ، كما ان الكفن أيضا ليس مخيطا ، وإذا احرم و تلبى ، فليعلم ان الإحرام و التلبية إجابة نداء اللّه ، فليرج ان يكون مقبولا، و ليخش ان يكون مردودا ، فيقال : لا لبيك ولا سعديك! فليكن بين الخوف و الرجاء مترددا ، وعن حوله و قوته متبرأ ، و على فضل اللّه و كرمه متكلا.

فان وقت التلبية هو بداية الامر، و هو محل الخطر.

وقد روي : «ان علي بن الحسين (عليهما السلام) لما أحرم ، و استوت به راحلته ، اصفر لونه وانتفض ، و وقعت عليه الرعدة ، و لم يستطع ان يلبى.

فقيل له : لم لا تلبى؟ , فقال : اخشى ان يقول ربي : لا لبيك و لا سعديك! فلما لبى غشي عليه و سقط من راحلته.

فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه» , فليتذكر الملبي عند رفع الأصوات في الميقات خائفا راجيا ، انه إجابة لنداء اللّه تعالى ، اذ قال تعالى : {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} [الحج : 27].

ويتذكر من هذا النداء نداء الخلق بنفخ الصور، و حشرهم من القبور، و ازدحامهم في عرصات القيامة لنداء اللّه ، منقسمين إلى مقربين و مبعدين ، و مقبولين و مردودين ، و مردودين في أول الامر بين الخوف و الرجاء ، مثل تردد الحاج في الميقات ، حيث لا يدرون أيتيسر لهم إتمام الحج و قبوله أم لا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.