المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

[الحسن والحسين الولادة الميمونة في بيت الهدى]
17-3-2016
تفسير الاية (1-15) من سورة الشمس
3-5-2020
مدرسة الامام الحسن في المدينة
6-4-2016
قصة الجمال
17-4-2016
Intercellular Junctions
28-7-2016
الأهمية الإستثنائية للزكاة في الإسلام
23-10-2014


ما ينبغي للزائر عند دخول النجف و كربلاء  
  
1362   02:28 مساءاً   التاريخ: 23-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص403-404.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الحج و العمرة و الزيارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016 803
التاريخ: 22-9-2016 627
التاريخ: 23-9-2016 898
التاريخ: 23-9-2016 775

[قال النراقي : ] إذا دخلت ارض النجف لزيارة أمير المؤمنين و سيد الوصيين (عليه السلام)  تذكر انها وادي السلام ، و مجمع أرواح المؤمنين ، و قد شرفها اللّه و جعلها أشرف البقاع ، و جنة المؤمنين ، فما من مؤمن خالص إلا و بعد الموت يأتي روحه إليها ، و يتنعم فيها مع سائر المؤمنين ، الى ان يدخلوا دار كرامته العظمى في القيامة الكبرى.

وقد اكد شرافتها وعظم قدرها ، بأن جعلها مدفن وصي رسوله ، بعد ان كانت مدفن آدم أبي البشر، و نوح شيخ المرسلين (عليهما السلام).

فاسأل اللّه ان يأتي بروحك إليها ، و يدخلك في زمرة المؤمنين ، و يجعلها محل دفنك ، لتنال شفاعة مولاك (عليه السلام)، و لا يحشرك مع الكفار و العصاة في وادي برهوت.

وإذا أتيت لزيارته ، تذكر عظيم مرتبته عند اللّه و عند رسوله ، و راع الآداب التي ذكرناها في زيارة رسول اللّه (صلى الله عليه واله).

وإذا أردت أرض كربلاء ، لزيارة سيد الشهداء (عليه السلام)، فتذكر ان هذه الأرض هي التي قتل فيها سبط الرسول و أولاده و اقاربه و اجناده ، و أسرت فيها أهاليه و أهل بيته ، فجدد الحزن على قلبك ، و ادخلها أشعث اغبر، منكسر الحال ، محزون القلب ، كئيبا حزينا باكيا ، و احضر في قلبك حرمة هذه الأرض و شرافتها ، فانها الأرض التي في تربتها الشفاء ، و لا يرد فيها الدعاء ، و قد يجعلها اللّه يوم القيامة ارفع بقاع الجنة ، فتردد فيها على سكينة و وجل.

ثم إذا دخلت الحائر  للزيارة ، و وقع بصرك على ضريحه المنور، ثم‏ على ضريح أصحابه المستشهدين معه ، المجتمعين في موضع واحد في جواره ، فمثل في قلبك اشخاصهم ، و تذكر وقائعهم و ما جرى عليهم من البلايا و المحن ، و احضر في نفسك ابا عبد اللّه الحسين (عليه السلام) واقفا في عرصة كربلاء ، و يأتي أصحابه واحدا واحدا يستأذن منه للجهاد ، قائلا: السلام عليك يا ابا عبد اللّه! و هو يأذن له ، و يلقى نفسه في الميدان على الجم الغفير، فيقتل في سبيله ، و إذا أيس من حياته ، ينادي بأعلى صوته : ادركني يا ابا عبد اللّه! و هو (عليه السلام) يسرع إليه كالصقر المنقض ، و يأخذ جثته من الميدان ، و يلحقه بسائر اخوانه الشهداء.

فمثل في نفسك أمثال ذلك ، و جدد عليهم الحزن و البكاء ، و تمن كونك معهم في تلك العرصة  وقل : يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما! ثم راع الآداب الباطنة لزيارته (عليه السلام) ، و قس على ذلك زيارة كل واحد من الأئمة (عليهم السلام) ، فانه ينبغي لك ان تستحضر، عند حضورك كل واحد منهم ، جلالة شأنه ، و عظمة قدره ، و عظيم حقه ، و تتذكر ما يناسب حاله   و ما جرى عليه ، ثم تستشعر في قلبك ما يترتب عليه ، من التعظيم ، و الاجلال ، و الخوف  والحزن ، و الفرح.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.