المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أبو الصّباح الكنانيّ  
  
3859   02:41 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2017 1740
التاريخ: 23-1-2018 1715
التاريخ: 24-12-2016 1533
التاريخ: 8-9-2017 2006

اسمه :

 أبو الصّباح الكنانيّ إبراهيم بن نُعيم العَبديّ، الفقيه أبو الصباح الكنانيّ، نزل فيهم فنُسب إليهم. وقد جاء في الروايات بعنوان : أبو الصّباح الكنانيّ= ابراهيم بن نعيم العبدي( حدود 100 - بعد 170 هـ  ).

اقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام  قائلا : " إبراهيم بن نعيم العبدي الكناني ، قال له الصادق عليه السلام : أنت ميزان لا عين فيه ، يكنى أبا الصباح ، كان يسمى الميزان من ثقته .  وعده ايضا في اصحاب الصادق عليه السلام  قائلا : " ابراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني من عبد القيس ، ونسب إلى بني كنانة لأنه نزل فيهم " .

ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام .

ـ عده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق لذم واحد منهم .

نبذه من حياته:

روى عن أبي جعفر الباقر - عليه السّلام حديثاً يسيراً ، وروى عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام وأكثر عنه ، وكان أبو عبد اللَّه - عليه السّلام يسميه الميزان لثقته ، وروى عن أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام . وكان من ثقات المحدّثين ، وأعلام الفقهاء الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام . وللشيخ إليه طرق ، في اثنين منها محمد بن الفضيل ، والطريق الثالث عن صفوان ، وطريق الشيخ إلى كتب صفوان ورواياته صحيح .  أمّا الأصل فرواه عنه صفوان بن يحيى ومحمد بن الفضيل ، وأمّا غير الأصول فرواها عنه عثمان بن عيسى ، وظريف بن ناصح ، وغيرهما . كما وقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة العترة الطاهرة - عليهم السّلام - تبلغ ثلاثمائة وعشرة موارد  في الكتب الأَربعة ، روى جلَّها عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) . عن محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الشاذاني ، قال : حدثنا الفضل ، قال : حدثني علي بن الحكم وغيره ، عن أبي الصباح الكناني ، قال جاءني سدير فقال لي : إن زيدا تبرأ منك ، قال فأخذت علي ثيابي ، قال : وكان ابو الصباح رجلا ضاريا ، قال : فأتيته فدخلت عليه وسلمت عليه فقلت

له : يا ابا الحسين بلغني انك زعمت أن الائمة أربعة : ثلاثة مضوا ، والرابع هو القائم ، قال : هكذا قلت ، قال : قلت لزيد هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر ، وانت تقول : ان الله تعالى قضى في كتابه انه : ( من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) وانما الائمة ولاة الدم ، واهل الباب ، وهذا ابو جعفر الامام ، فان حدث به حدث فان فينا خلفا ، وقال : كان يسمع مني خطب امير المؤمنين عليه السلام وأنا اقول : فلا تعلموهم فهم اعلم منكم ، فقال لي : أما تذكر هذا القول ؟ فقلت بلى ، فان منكم من هو كذلك ، قال : ثم خرجت من عنده فتهيأت وهيأت راحلة ، ومضيت إلى أبي عبدالله عليه السلام ، ودخلت عليه ، وقصصت عليه ما جرى بيني وبين زيد ، فقال : ارأيت لو ان الله تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران ، بأي شيء يعرف أي السيوف سيف الحق ؟ والله ما هو كما قال ، ولئن خرج ليقتلن ، قال فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله رحمه الله .

أثارهُ:

له كتاب يُعد من الأصول وكتب أُخرى غير أُصول .

وفاته :

مات - بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة ، قاله ابن داود .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 329،وموسوعة طبقات الفقهاء ج41/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)