المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

قصة زكريا ويحيى
2-06-2015
الكاب.
2024-11-12
تياميلال الصوديوم Thiamylal sodium
12-1-2022
الحسين بن علوان
5-9-2016
al-Ishbili Abu Muhammad Jabir ibn Aflah
22-10-2015
أزمـــة الدين في أوروبا.
2024-08-03


الحسين بن علي بن الحسين  
  
1563   11:40 صباحاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-20 794
التاريخ: 25-8-2016 1583
التاريخ: 26-8-2016 3646
التاريخ: 5-11-2017 1806

اسمه:

الحسين بن علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه، أبو عبد اللّه القمّي( ... ـ كان حيّاً قبل 385هـ)، أخو الشيخ الصدوق، روي أنّه وأخاه الصدوق وُلدا بدعاء الاِمام المهدي ـ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ـ. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  الحسين بن علي بن الحسين بن موسى = الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ابو عبدالله ، ثقة ، روى عن أبيه اجازه ، له كتب ، منها : كتاب التوحيد ونفي التشبيه ، وكتاب عمله للصاحب أبى القاسم بن عباد . أخبرنا عنه بها الحسين بن عبيد الله " .

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله ، في من لم يرو عنهم (عليهم السلام)  ، " الحسين ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه : كثير الرواية ، يروي عن جماعة . وعن أبيه ، وعن أخيه محمد بن علي ، ثقة " .

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " الشيخ أبوعبدالله الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه ، وابنه الشيخ ثقة الدين الحسن وابنه الحسين فقهاء ، صلحاء " .

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً ، ومحدِّثاً، ثقةً، كثير الحديث، قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: هو وابناه الحسن والحسين فُقهاء صُلحاء، روى عن أبيه  وأخيه، وعن بعض مشايخ أخيه، وعلوية الصفّار، والحسين بن أحمد بن إدريس، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري.

 

أثاره:

له كتب، منها: التوحيد ونفي التشبيه، وكتاب عَمِلَه للصاحب بن عبّاد.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3531، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/171.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)