المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حكم المباشرة دون الفرج
19-11-2015
الولايات المتحدة والشرق الأوسط
25-1-2016
برامج العلاقات العامة
10-4-2020
خواص البلاتين
4-5-2018
محمد بن علي بن أحمد الحَرْفُوشي ( ت/1059 هـ)
3-7-2016
تعريف الزراعة العضوية من وجهة نظر الدليل CODEX ALIMENTARIUS
14-6-2016


رشد أو رشيد بن زيد الحنفي  
  
1176   01:05 مساءً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص474
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

رشد أو رشيد بن زيد الحنفي أو الجعفي قال الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم ع رشد ابن زيد الحنفي روى حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه وفي الفهرست رشد بن زياد الجعفي له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن إبراهيم بن سليمان عن رشد بن زيد وعن بعض نسخ الفهرست رشيد بالياء وقال النجاشي رشيد بن زيد الجعفي كوفي ثقة قليل الحديث له كتاب أخبرنا الحسين بن عبد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد حدثنا إبراهيم بن سليمان حدثنا رشيد بكتابه وفي الخلاصة رشيد بفتح الراء بن زيد الجعفي كوفي ثقة قليل الحديث له كتاب وفي رجال ابن داود رشد بفتح الراء والشين المعجمة ومن أصحابنا يعني العلامة من أثبته بياء بعد الشين ورأيته بخط الشيخ في عدة مواضع بغير ياء والأقرب الأول ابن زيد الجعفي الخ فالشيخ في رجاله جعله بغير ياء وكذا في أكثر نسخ الفهرست وكذا ابن داود نقلا عن خط الشيخ والنجاشي جعله بالياء وكذا العلامة ولا ريب أن أحدهما صحف بالآخر والشيخ في رجاله نسبه الحنفي لكنه في الفهرست نسبة الجعفي وكذا النجاشي والعلامة وابن داود. ومن ذلك يظهر أن ما في رجال الشيخ تصحيف واحتمال التعدد منفي برواية حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنهما.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف رشيد أنه ابن زيد الثقة برواية إبراهيم بن سليمان عنه الخاتمة وليكن هذا آخر الجزء الحادي والثلاثين من أعيان الشيعة وانتهى تأليفه يوم السبت 28 شعبان المعظم 1368 على يد مؤلفه الفقير إلى عفو ربه الغني محسن الحسيني العاملي نزيل دمشق في منزله في محلة الأمين بدمشق حامدا مصليا مسلما.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)