المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



محمد بن محمد بن الاشعث  
  
1194   03:10 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

 

محمد بن محمد بن نصر ابن منصور السكوني، أبو عمرو البصري، المعروف بابن خرقة( ... ـ كان حيا 313هـ).

 

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن محمد بن نصر بن منصور ، أبو عمرو السكوني ، المعروف بابن خرقة : رجل من أصحابنا ، من أهل البصرة ، شيخ الطائفة في وقته ، فقيه ، ثقة ، له كتب منها : كتاب السهو ، كتاب الحيض " .

ـ قال الشيخ الطوسي في الكنى: " أبو عمرو ابن أخي السكوني البصري : له مصنفات كثيرة ، وكان فقيها " . وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، في باب الكنى  قائلا : " أبو عمرو ابن أخي السكوني ، اسمه محمد بن محمد بن أبي نصر السكوني بصري . أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني " .

ـ قال السيد الخوئي : يظهر من كلام الشيخ في رجاله أنه يوصف بالسكوني ، كما أن عمه أيضا يوصف بالسكوني ، وبذلك يجمع بين كلام النجاشي والشيخ في الفهرست .

 

نبذه من حياته :

كان شيخ الشيعة في وقته، فقيها، ثقة.

 

أثاره:

له مصنفات كثيرة، منها: السهو، و الحيض. وله كتاب في المذي والكلام فيه، رواه عنه أحمد بن إبراهيم القزويني من مشايخ الطوسي.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11743، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/458.

 

اسمه:

محمد بن محمد بن الاشعث الفقيه أبو علي الكوفي، نزيل مصر.

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " محمد بن محمد بن الاشعث ، أبو علي الكوفي : ثقة ، من أصحابنا ، سكن مصر " .

ـ قال الشيخ الطوسي في رجاله ، في باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام): " محمد ابن محمد بن الاشعث الكوفي ، يكنى أبا علي ، ومسكنه مصر في سقيفة جواد ، روى نسخة عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه إسماعيل بن موسى ابن جعفر ، عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام . قال التلعكبري : أخذ لي والدي ( أخذ لي ولوالدي ) منه إجازة في سنة ( 313 ) " .

نبذه من حياته :

كان من رجال الشيعة الثقات، وإليه ينسب كتاب «الاشعثيات» الذي يتضمن ألف حديث بإسناد واحد، يرويها المترجم عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن موسى بن جعفر (عليمها السلام) ، وتلك الاحاديث مرتبة على كتب الفقه: الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، الجنائز، الطلاق، النكاح، الحدود، الدعاء، السنن والآداب.

أثاره:

صنف ابن الاشعث كتاب الحج، ذكر فيه ما رواه أهل السنة عن جعفر ابن محمد الصادق - عليه السلام - في الحج.

كان المترجم حيا في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، حيث كتب في هذه السنة إجازة لهارون بن موسى التلعكبري باستدعاء والده موسى.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج18/رقم الترجمة 11711، وموسوعة طبقات الفقهاء ج454/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)