المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

انطباعات عن شخصية الإمام موسى الكاظم ( عليه السّلام )
28-12-2022
آراء الصحابة بعضهم حول بعض
29-09-2015
George Alexander Gibson
25-2-2017
 سلسلة البوتاسيوم 40
26-5-2016
خبر جاهز
15-7-2019
إذاعة صوت كوردستان العراق
19-7-2021


عناصر وعوائد عناصر الانتاج في الفكر الاسلامي  
  
3873   11:32 صباحاً   التاريخ: 19-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص289-292
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

عناصر الانتاج في الفقه الاسلامي   

من المعروف لدى الجميع ان عناصر الانتاج هو الارض والعمل ورأس المال والتنظيم ، اما عناصر الانتاج في الفقه الاسلامي فهو العمل ورأس المال حيث تعد الارض في الاسلام ضمن رأس المال وجعل التنظيم ضمن العمل ، وبذلك نرى بأن رأس المال في المفهوم الاسلامي كل شيء يمكن حيازته والانتفاع منه ، ولا نستطيع القول ان كل السلع التي ننتفع منها هي رأس مال فالهواء وضوء الشمس لا تعتبر مالاً مع نفعهما الكبيرين والسلع التي نمتلكها ولا نستطيع الانتفاع منها لا تعتبر مالاً كالغذاء الفاسد وعليه فإن الحيازة والانتفاع شرطان ضروريان وهو ما متواجد الآن ضمن مفاهيم الفكر الاقتصادي ، فالحيازة ناتجة من الندرة حيث لو لم تكن الموارد نادرة ومختلفة في أصنافها لما حصلت عليها الحيازة والتملك .

عوائد عناصر الانتاج في الفكر الاسلامي  

لما كان العمل والمال هم عناصر الانتاج في الفقه الاسلامي ولما كان العمل يشتمل على كل من عمل الاجير وعمل المنظم للعملية الانتاجية ، وكذلك مفهوم المال يشتمل على رأس المال والارض ، عليه تصبح العوائد الناتجة من العملية الانتاجية هو الأجر الذي يعتبر العائد عن العمل المؤجر ، والربح المردود الاقتصادي لصاحب المشروع المنظم لعمل المشروع والريع هو الحصيلة لصاحب الارض نتيجة استغلالها والفائدة عائد على رأس المال في المنظور الحالي والذي يحرمها الاسلام في كل اشكالها وبشكل واضح وجلي في الكثير من الآيات القرآنية المباركة وفي الاحاديث النبوية الشريفة كقول الباري عزوجل (يا ايها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون) وتبرير التحريم هو ان الاسلام يقدس العمل ويراه الوسيلة لمضاعفة المال وسوف نتناول عناصر الانتاج التي يقرها الاسلام وكالآتي (1):

• الأجـر

قدس الاسلام العمل ويقاس الانسان بعمله وكده حيث قال الرسول (ص) (ان أطيب ما اكلتم ما كبستم) وقد جاء في التعليمات الاسلامية ان العمل عبادة وان العامل الذي يبذل الجهد في عمله تكون مكافئته الأجر ، وقد شدد الاسلام على إعطاء الاجير أجره وعدم تأخيره الى وقت آخر حيث قال الرسول (ص) (اعطوا الأجير أجره قبل ان يجف عرقه) ، وهنا ينبغي ان يكون الاجر على قدر العمل بالاستناد الى قول الباري تعالى (ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم اعمالهم ولا يظلمون) ، ولم يتناول الاسلام تقدير الأجر الذي يستحقه العامل ولكن هناك مبدأ العمل الاسلامي والذي يعد الاطار العام في تحديد الأجور وان تحديد الاجور تركت للضمير ومدى ايمان الفرد المسلم بدينه وعدم استغلاله لأخيه المسلم ، ورب العمل هو اعرف من غيره بالمنافع التي يحصل عليها والاجر الذي يدفعه .

• الربـح 

الربح هو عائد العمل في العملية الانتاجية ، وهو مكافئة عما يتحمله من مجافة وخسارة ، وهذا الفرق بين الأجير الذي يتقاضى اجره في حالة حصلت الخسارة في المشروع ام الربح ، اما الخسارة فيتحملها مدير المشروع وكذلك الربح وان الربح هو حصة مدير المشروع سواء أكان المشروع ملكه الخاص ام ملك الغير ، الاسلام لا يعارض فكرة الحصول على الربح بل يقره ويشجع عليه كقوله تعالى (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور) وكان المجتمع الاسلامي في الجزيرة العربية يعتمد على التجارة ، والتاجر له مكان مرموق لدى عرب الجزيرة العربية ، بينما نجد الاغريق والرومان الذين عاصروا الاسلام اعتبروه عمل غير نبيل ، اهملوا فقهاء الاسلام تحديد الربح العادل كذلك كما هو الحال في الاجر وتحدد بشكله غير الدقيق حيث هناك بضاعة تعاد فيها دورة رأس المال بشكل سريع مثل المواد الاستهلاكية اليومية وهناك سلع كمالية دورة رأس المال فيها بطيئة مما يجعل البضاعة تبقة في المحل لفترة اطول .  

• الريـع    

جميع المسلمون يتفقون على شرعية الريع في حالة ان تستغل من قبل صاحب الارض نفسه ويختلفون في موضوع تأجير الارض مقابل ريع محدد القيمة يدفع مما تدره الارض على مستأجره فيرى بعضهم ان ذلك حرام ولا يتفق مع الشريعة الاسلامية انطلاقاً من مبدأ ان الموارد الطبيعية خاضعة للظروف الطبيعية ومن الممكن حصول مشكلة او آفة زراعية تقلل من مردود الارض الزراعية ، فاذا اشترط عليه صاحب الارض مبلغ معين لا يستطيع دفعه نتيجة الظروف غير الطبيعية يصبح تحديد الاجر حرام من هذا المنطلق حرم الشرع ايجار الارض وفق المفهوم الاسلامي وهذا الامر كما هو معلوم مغاير(2) تماماً لأدبيات الفكر الاقتصادي الغربي الذي يرنو الى الربح اولاً وقبل كل شيء ، وبغير هذا الشرط ممكن تأجير الارض ، اي يستغل الارض ويحدد للمؤجر ما يراه مناسباً كمبلغ لاستغلال ارضه ، وقد قال الرسول (ص) (من كان له ارض فليزرعها او ليمنحها أخاه ولا يؤجرها اياه) ومن هذه الامور ان السلام يمجد العمل ويرفض الدخل غير المكتسب من جهد يبذل من قبل صاحب الحاجة للحصول عليه وقد قال الرسول (ص) (ان اشرف الكسب كسب الرجل بيده) ، وبصدد موضوع الربا والفائدة في الاسلام فهي محرمة وقد تكلمنا في هذا الموضوع ولا اجد ضرورة للاستزادة فيه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مدحت القريشي ، الفكر الاقتصادي ، مصدر سبق ذكره ، ص71 .  

2ـ عمرو هشام محمد ، مدخل في مدارس الفكر الاقتصادي ، دار طلاس ، ص43 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.