المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

قصائد لابن خفاجة
30/11/2022
كلمات اميرالمؤمنين (عليه‌ السلام)
22-4-2017
محتوى منهج البحث الجغرافي
9-11-2021
اعتماد الرفق مع الآخرين
5-7-2022
الكابل في الكاميرا Release
19-12-2021
التفاخر
17-7-2017


السيد محمد حسين الملقب بالسيد بزرگ ابن محمد جعفر  
  
1796   10:43 صباحاً   التاريخ: 30-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص261
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016 1810
التاريخ: 28-7-2016 1909
التاريخ: 19-8-2020 2247
التاريخ: 26-1-2018 1862

السيد محمد حسين الملقب بالسيد بزرگ ابن محمد جعفر بن محمد حسين بن جعفر بن طيب بن محمد بن نور الدين بن نعمة الله الموسوي الجزائري.
ولد سنة 1275 في شوشتر وتوفي ليلة 15 شوال سنة 1350 ودفن حسب وصيته في مقام الحسين في شوشتر.
كان عالما أديبا فقيها عابدا زاهدا متضلعا في تاريخ الاسلام. قرأ في مدرسة بلده القرآن والآداب الفارسية وتعلم الخط لدى السيد أسد الله القاضي المرعشي الشوشتري تلميذ وصال الشيرازي ففاق في ذلك كما درس العلوم العربية والرياضيات والفقه والأصول ثم هاجر إلى النجف ثم إلى سامراء وحضر درس الميرزا محمد حسن الشيرازي ثم عاد إلى وطنه وتابع الدرس لدى السيد حسين الحكيم والسيد جعفر الهمداني ثم سافر إلى حيدرآباد الدكن ودرس هناك بعض العلوم الغريبة.
وقد عرف بالصبر على الرزايا والمحن حتى أنه استقبل القبلة بولده السيد عبد الله المتوفى وعمره 25 سنة حال احتضاره وشرع بتلاوة القرآن وغسله ولم ير منه أدنى جزع مع رقة قلبه، ولم ينهر سائلا بلا يعطيه ما تيسر ويعتذر ان كان قليلا وقد يؤثر الفقراء على نفسه وكانت له قطعة ارض بشوشتر تسمى زير بارو وفيها أشجار من سدر فلم يؤجرها في عام مجاعة وأباح ثمرها للفقراء يسدون به رمقهم وكان كثير الحفظ يحفظ غالب ما يقرأه أو يسمعه ويحفظ جملة من المتون والمنظومات العلمية والأشعار العربية والفارسية والسير والتواريخ واستظهر من القرآن الكريم قريبا من ثلاثة أرباعه وجميع فضلاء شوشتر في ذلك العصر يعدون من تلامذته. وكان قانعا من الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف واعتزل الناس في أواخر عمره وكان يصرف أغلب أوقاته في المسجد الجامع.
خلف ولدا واحدا اسمه حسن. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)