المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

بروتينات مصل الدم
24-11-2020
طريقة تقدير الوزن النوعي لشمع النحل
17-11-2017
يتعطل سبيل حمض اليورونيك بسبب عيوب انزيمية وبعض الادوية
12-8-2021
الخلاف في المسائل
29-03-2015
الالواح الجبسية - المواد
2023-08-05
ما هي الامومة ؟
12-1-2016


الشيخ رشيد ابن الحاج قاسم أقعون العاملي  
  
1857   09:20 صباحاً   التاريخ: 16-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص5
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ رشيد ابن الحاج قاسم أقعون العاملي الزبديني.
توفي في النجف سنة 1317 كان عالما فاضلا شاعرا ذكيا نقيا صالحا معاصرا هاجر إلى النجف الأشرف وطلب العلم وحصل وقرأ على المؤلف ثم اخترمته المنية في ريعان شبابه في النجف الأشرف بموض الدق وكان أبوه أتى به إلى النجف لهذه الغاية وأتى هو وعائلته معه فتوفي أبوه قبل وفاته بسنة.
له قصيدة رائية في رد قصيدة البغدادي المشهورة في المهدي ع لم تحضرنا الآن ومن شعره قوله مهنئا السيد محمد رضا آل فضل الله الحسني العاملي العيناثي :

بزفاف بجيد الظباء العين بين الورى يعطو * غرير بسكر الدل بين الحشا يخطو

بقلبي كما شاء الهوى وحشاشتي * تحكم لكن ليس في حكمه قسط

هو الغصن إن مالت به نشوة الصبا * سوى أن دعس الرمل ما ضمه المرط

فمن خصره ضعفي وحتفي بعينه * وقلبي خفوق حيثما خفق القرط

وقلت لصحبي والهوى يستفزهم * وغارهم نهب الجوي للبين والشخط




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)