أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016
1989
التاريخ: 8-5-2018
1801
التاريخ: 11-9-2016
2128
التاريخ: 8-1-2016
2409
|
كل تغيير يطرأ على تكوين وحياة الطفل الاسرية والعائلية، يعتبر بمثابة صدمة ومصيبة، ويؤدي الى ظهور اضطرابات وانحرافات كثيرة، وهذه المصيبة تكون صعبة وغير قابلة للتحمل عندما يموت الاب، وتعظم عندما تكون هناك كارثة هي السبب وراء موته ويعلم الطفل بذلك ويفهمه.
ويزداد عظم الكارثة وشدتها وعدم قدرة الطفل على تحملها عندما يفقد الطفل امه إما على اثر موت الاب، وإما على اثر الفراق والانفصال، ففي هذه الحالة تتضاعف المصائب عليه، وكلما كان الطفل صغيراً كلما زاد ثقل تحمل المصيبة عليه.
فراق الام بالنسبة للطفل بمعنى فقدان كل شيء، لأن الطفل إذا فقد اباه يمكن ان تعوضه امه عن ذلك، أما إذا فقد فوق ذلك امه والمواسي الوحيد المتبقي له يتحول وضعه الى مأساة، والاطفال من هذا القبيل يستحقون كل عناية ورأفة، حيث يكون الطفل في هذه الحالة متعطشاً للمحبة وطالباً لها، لأنه اصبح لا ملجأ له ولا قوة، فيتحول الى طفل عليل يختلق الاعذار والعلل ويتأخر في الذهاب الى النوم، هو يتمنى ويرغب في لفت انتباه ورعاية الآخرين.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|