أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2018
1770
التاريخ: 18-9-2020
2294
التاريخ: 24-1-2018
1573
التاريخ: 26-7-2016
1484
|
الخوئي (حدود 1292- 1350 ه) علي بن علي رضا الخاكمرداني الخوئي، نزيل أرومية، كان فقيها إماميا، أديبا، مشاركا في عدة فنون.
ولد في خاكمردان (من قرى خوي بأذربيجان) في حدود سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف، و تلقى مقدمات العلوم في بلاده.
و رحل إلى النجف الأشرف، فحضر الأبحاث العالية على: محمد كاظم بن حسين الخراساني، و هادي بن محمد أمين الطهراني، و غيرهما من مشاهير أساتذة عصره، و عاد إلى أذربيجان، فسكن أرومية، و تصدى بها للبحث و التدريس و الإفادة و نشر الأحكام.
و ألّف كتبا و رسائل في علوم مختلفة، منها: شرح «القواعد و الفوائد» في الفقه للشهيد الأول لم يتمّ، غاية المقصود في حكم زوج المفقود، كتاب فيه أبواب شتى من الفقه و الأصول، رسالة في التعادل و التراجيح، تشريح الصدور في وقايع الأيام و الدهور (قيل إنه من أنفع ما كتب في بابه، حاو لمسائل المعقول و الفقه و الحديث و التاريخ و غيرها)، تذكرة العارفين في تكملة «تشريح الصدور»، تعديل الأوج و الحضيض في نفي الجبر و التفويض، رسالة في الردّ على الوهابية بالعربية و أخرى بالفارسية، رسالة في التناقض بين القضيتين، وسيلة القربة في شرح (دعاء الندبة) المروي عن الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف، شرح (القصيدة العينية) للسيد الحميري، الرسالة الطبيّة، و منتخب الأشعار، و غير ذلك.
و له شعر، و كتابات في الفقه شرحا على بعض المتون.
توفّي في قصبة شرفخانه (من توابع شبستر بمحافظة تبريز) سنة- خمسين و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره: تخميس قصيدة أبي الفتح البستي، نختار منه هذه الأبيات.
لو لا يفيض لخلق خالق مددا |
لم تلق في فرح أو نعمة أحدا |
|
قد قلّ منه سرور بل يرى كمدا |
لا تحسبنّ سرورا دائما أبدا |
|
من سرّه زمن ساءته أزمان |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|