المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

الاصلاح الديني في المانيا (الطريق المسدود)
2024-08-08
تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند العلماء العرب والمسلمون
2023-05-21
مركبات 5-(معوضات)-1،3،4-اوكسادايازول-2-ثايون
2024-03-31
أجهزة تعمل بالغازات Gas Actuated Devices
22-11-2021
Past Perfect
30-3-2021
Consonants TH
2024-03-02


علي بن علي رضا الخاكمرداني الخوئي  
  
1731   02:08 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص428.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخوئي  (حدود 1292- 1350 ه‍) علي بن علي رضا الخاكمرداني الخوئي، نزيل أرومية، كان فقيها إماميا، أديبا، مشاركا في عدة فنون.

ولد في خاكمردان (من قرى خوي بأذربيجان) في حدود سنة اثنتين و تسعين و مائتين و ألف، و تلقى مقدمات العلوم في بلاده.

و رحل إلى النجف الأشرف، فحضر الأبحاث العالية على: محمد كاظم بن حسين الخراساني، و هادي بن محمد أمين الطهراني، و غيرهما من مشاهير أساتذة عصره، و عاد إلى أذربيجان، فسكن أرومية، و تصدى بها للبحث و التدريس و الإفادة و نشر الأحكام.

و ألّف كتبا و رسائل في علوم مختلفة، منها: شرح «القواعد و الفوائد» في الفقه للشهيد الأول لم يتمّ، غاية المقصود في حكم زوج المفقود، كتاب فيه أبواب شتى من الفقه و الأصول، رسالة في التعادل و التراجيح، تشريح الصدور في وقايع الأيام و الدهور (قيل إنه من أنفع ما كتب في بابه، حاو لمسائل المعقول و الفقه و الحديث و التاريخ و غيرها)، تذكرة العارفين في تكملة «تشريح الصدور»، تعديل الأوج و الحضيض في نفي الجبر و التفويض، رسالة في الردّ على الوهابية بالعربية و أخرى بالفارسية، رسالة في التناقض بين القضيتين، وسيلة القربة في شرح (دعاء الندبة) المروي عن الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف، شرح (القصيدة العينية) للسيد الحميري، الرسالة الطبيّة، و منتخب الأشعار، و غير ذلك.

و له شعر، و كتابات في الفقه شرحا على بعض المتون.

توفّي في قصبة شرفخانه (من توابع شبستر بمحافظة تبريز) سنة- خمسين و ثلاثمائة و ألف.

و من شعره: تخميس قصيدة أبي الفتح البستي، نختار منه هذه الأبيات.

لو لا يفيض لخلق خالق مددا

 

لم تلق في فرح أو نعمة أحدا

قد قلّ منه سرور بل يرى كمدا

 

لا تحسبنّ سرورا دائما أبدا

من سرّه زمن ساءته أزمان

   
 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)