المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تجويف الجسم Body Cavity في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز الهضمي Digestive System في النيماتودا
2025-04-14
الجهاز التناسلي Reproductive System في النيماتودا (الديدان الثعبانية)
2025-04-14
Yersinia pestis and Plague
2025-04-14
Melted DNA Under RNA Polymerase
2025-04-14
Measurement of Binding and Initiation Rates
2025-04-14



اعمل على تنمية الجانب الأيمن من مخك  
  
33   09:08 صباحاً   التاريخ: 2025-04-13
المؤلف : د. أيمن الحسيني
الكتاب أو المصدر : مفاتيح النجاح العشرة
الجزء والصفحة : ص 7 ــ 8
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

إذا كنت ترى أن الجانب الأيسر من مخك هو الجانب السائد من المخ (جانب المنطق والأرقام) فإنه يجب أن تعمل على تنمية مهارات الجانب الأيمن كذلك (جانب الإبداع والإلهام).. ولكن كيف؟

هذه بعض الوسائل المقترحة:

ـ كُن حالماً: حاول أن تفصل عقلك عن التحليلات (الباردة) وتستخدم خيالك أحياناً.. بل يمكنك كتابة أحلامك

ـ انظر للصورة الكبيرة: اعمل على تخطي التفاصيل التي تميل للتفكير بها وتحليل كل منها وانظر لأبعاد أكبر. فانظر (للصورة الكبيرة) وقم بالتغاضي عن تفاصيل ما بها.

ـ كن مجازفاً: لا تكن دائماً مسيرا وفق المنطق والحساب، وإنما اتخذ أحيانًا خطوات مختلفة تحمل شيئا من المجازفة (ولكن دون تهور).. فاتبع في عملك اتجاها مختلفاً، أو جرب تناول أطعمة جديدة مختلفة، أو حتى جرب الأخذ بطرق مختلفة لطهي الطعام.

ـ كن خلاقاً: جرب الأخذ بطرق تصورية إلهامية خلاقة في التعامل مع المشكلة الحالية التي تواجهك، قم بوضع رسم تخطيطي للمشكلة أو وضع أي نموذج يعبر عنها، ما اللون الذي سوف تختاره في هذا الشكل التصوري؟ وما هو الشكل المقترح وما أبعاده؟

ـ خذ راحة من عملك: أفعل شيئاً جسدياً مختلفاً فاذهب لصالة ألعاب رياضية gym، أو اجرِ في مكان واسع ممتلئ بالأشجار والحشائش، إن ذلك التغير غير المعتاد يساعدك على الأخذ باتجاهات جديدة في التفكير. كما أن الجسم السليم يتمتع بعقل سليم.

ـ اتبع وجدانك: عندما توافيك أفكار عشوائية فاتبعها أحياناً مثل فكرة الخروج بنزهة ترفيهية بالسيارة، أو أخذ حمام ماء منعش. فلا تكن مقيداً دائما وإنما اتبع ما يمليه عليك وجدانك أو عقلك الباطن أحيانا. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.