المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



لماذا أعاني من السكري من النوع الثاني مع أني لست بدينّا؟  
  
311   09:07 صباحاً   التاريخ: 2024-09-14
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 24 ــ 25
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

ليس للسكّري من النوع الثاني علاقة هامة بالبدانة، رغم أنه يتعلق بالوزن، وبشكل أكثر تحديدا بما إذا كنت زائد الوزن بالنسبة إلى نفسك.

اليوم، هذه الزيادة المطردة في معدل الوزن تعني أن هناك بالطبع المزيد من الناس ذوي الوزن الثقيل جدا أو (البدناء بشكل مرضي) مع تركيز اهتمام وسائل الإعلام على هذه الحالة الخطيرة جدا في أي نقاش حول الوزن، ستُعذر لاعتقادك بأنه المشكلة الرئيسية. ولكن الواقع أن المشكلة الكبرى ليست عدد الناس الثقيلي الوزن جدا، وإنما الغالبية العظمى الذين هم أثقل وزنا فقط مما يفترض أنه مثالي بالنسبة لهم.

المشكلة هي أن العديد من الناس يعتبرون أن وزنهم طبيعي لأنه مثل وزن الغالبية من الناس الذين هم في مثل عمرهم. ولكن كلمة طبيعي لها معنى مزدوج هنا. إذا كان وزن أحدهم ضمن النطاق النموذجي للمجموعة، فمن الممكن القول أنه طبيعي. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه الصحي أو مثالي.

هل وزنك الآن مثل وزنك عندما كنت في سن الخامسة والعشرين أنظر فقط إلى الناس في الشارع الرئيسي من شأن الناس في حدود العشرين من العمر أن يكونوا أنحف من أولئك في حدود الستين من العمر في المجتمع الغربي تكسب نحو نصف كيلو غرام في السنة طوال حياتنا الراشدة. ليس لهذا علاقة بكبر السن أو الهرمونات، بل يتغلب عليها ببساطة البيئة التي نعيش فيها. وتلك البيئة تجهز قنبلة موقوتة. في المملكة المتحدة. رغم أنه من شأن الناس الذين هم في سن العشرين أن يكونوا أنحف من أولئك في سن الستين، إلا أنهم أيضا أثقل وزنا مما كانوا في أي وقت مضى وأكثر من ثلثهم يبدأون حياتهم الراشدة ثقيلي الوزن جدا. كمجموعة، من المؤكد أنهم سيصابون بالسكري من النوع الثاني في عمر أصغر من آبائهم. هذه القنبلة الموقوتة تستحق كتابا في حد ذاتها.

ليس هناك سبب بيولوجي لهذه الزيادة في وزن الناس خلال حياتهم الراشدة. في المجتمعات التي لا يعتبر فيها الطعام وسيلة مدعومة بشدة للتسلية، ومن الضروري المشي أو ركوب الدراجة الهوائية يوميا للذهاب إلى العمل، من شأن وزن الجسم أن يبقى أكثر استقرارًا مع تقدم الناس في العمر. ولكن من الواضح أنه في البيئة الاستهلاكية التي تعيش فيها في العالم المتقدم، حيث الطعام المغري والسريع التحضير، وكثيف السعرات الحرارية متوفر في كل مكان ومسوق بكثافة، يجب أن تكون فعليا منضبطا بشكل استثنائي (أو لا يهمك الطعام كثيرا) لتتجنب زيادة الوزن.

التصورات المجتمعية هامة في كل هذا، لفترة طويلة في حياتي المهنية كطبيب وأكاديمي دأبت على تأمل هذه التصورات وكيف يمكننا أن نتفق لتغييرها. ربما بإمكان منتجي الأفلام التلفزيونية والسينمائية أن يتحركوا باتجاه تجنب الأفكار الشائعة المعتادة بالتأكيد، هذه القضية تستحق نقاشاً واسعا. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.