المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الآثار الأولية بالأندلس
7/11/2022
نبات السيكلامن
2024-08-11
SN2 Reactions
8-10-2018
الدور
13-6-2019
تصنيع الصحيفة اليومية
10-1-2022
مفهوم المساهمة الجنائية
21-3-2016


فاطمة بنت الشهيد الاَوّل محمد بن مكي العاملي  
  
1193   12:02 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج184/9.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

اسمها :

ست المشايخ  ( ... ـ كانت حيّة 823 هـ) فاطمة بنت الشهيد الاَوّل محمد بن مكي العاملي، الجزّيني، تكنى: أم الحسن.

 

نبذه من حياتها :

كانت فقيهة إمامية، عالمة، عابدة، أخذت عن أبيها الفقيه الاَكبر محمد بن مكي (المستشهد سنة 786 هـ)، وروت عن شيخه محمد بن القاسم ابن مُعيَّة الحسني (المتوفّى 776 هـ) إجازة، وكان أبوها يثني عليها، ويأمر النساء بالاِقتداء بها والرجوع إليها في أحكام الحيض والصلاة ونحوها، وعُنيت ست المشايخ باقتناء الكتب، حتى أنّها وهبت ميراثها من أبيها لأخويها لقاء كُتب تنازلا لها عنها.

ونحن نورد هنا بعض ما جاء في هذه الوثيقة: الحمد للّه الذي وهب لعباده ما يشاء، وأنعم على أهل العلم والعمل بما شاء، وجعل لهم شرفاً وقدراً وكرامة ... والصلاة والسلام الاَتمّان الاَكملان على سيدنا محمد سيد ولد عدنان المخصوص بجوامع الكلم الحسان، وعلى آله وأصحابه أهل اللسن واللسان ....

أما بعد فقد وهبت الست فاطمة أم الحسن أخويها ... هبة شرعية ابتغاء وجه اللّه تعالى ورجاء لثوابه الجزيل، وقد عوّضا عليها كتاب التهذيب للشيخ رحمه اللّه ... وذلك في اليوم الثالث من شهر رمضان المعظم قدره الذي هو من شهور ثلاث وعشرين وثمانمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)