المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الشيخ زين الدين ابن الشيخ شمس الدين محمد بن علي  
  
917   01:46 مساءً   التاريخ: 21-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص162
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /

الشيخ زين الدين ابن الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن الحسن العاملي التوليني توفي سنة 829.
في الرياض: كان عالما عاملا فاضلا كاملا تقيا نقيا ورعا زاهدا عابدا كذا رأيت وصفه في بعض المواضع بخط عتيق والظاهر أنه من مقاربي عصر الشهيد ورأيت أيضا قصيدة عينية في رثاء الشيخ زين الدين هذا وكان تاريخها سنة 829 وذكر في الرياض أيضا ترجمة للشيخ زين الدين التوليني وقال عالم فاضل يروي عن الشيخ مقداد بن عبد الله السيوري المشهور ويروي عنه الشيخ جمال الدين احمد ابن الحاج علي العيناثي كذا يظهر من إجازة الشيخ أحمد بن نعمة الله العاملي للمولى عبد الله التستري اه‍ والظاهر أنهما واحد والمذكور أولا عوفي طبقة السيوري.
تنبيه ذكر صاحب الرياض ترجمة للشيخ زين الدين بن محمد بن القاسم البرزهي وقال قد يعرف بالبرزهي أيضا وكان من أجلة فقهائنا وقد نقل بعض فتاواه الشهيد الثاني في ميراث شرح الشرائع ولم أعثر له على ترجمة سوى ذلك والبرزهي نسبة إلى برزه بالباء الموحدة المفتوحة وسكون الراء ثم الزاي المفتوحة وآخرها الهاء وهي قرية بدمشق وأخرى ببيهق قاله في القاموس والمراد بها هي الأولى ثم ظني انها من قرى جبل عامل بدمشق الشيخ من جملة علماء عامل ولم يذكره الشيخ المعاصر في أمل الآمل في باب الأسماء ولا الألقاب اه‍ أقول الصواب انه زين الدين محمد ابن القاسم وان لفظة ابن قبل محمد زيادة من النساخ وصاحب الأمل ترجمه في محمد من باب الميم فقال زين الدين محمد بن القاسم البرزهي كان فقيها فاضلا نقلوا له أقوالا في كتب الاستدلال اه‍ وفي المسالك في ميراث الأجداد الثمانية نقل قولين وبعد ذكر القول الأول قال ما لفظه والثاني للشيخ زين الدين محمد ابن القاسم البرزهي وكون البرزهي نسبة إلى برزة التي بدمشق أو بيهق غير صواب فان النسبة إليها برزي كما نص عليه في انساب السمعاني اما قوله ان المراد بها الأولى فلا مستند له مع أن النسبة إليها برزي لا برزهي كما سمعت واما قوله ظني انها من قرى جبل عامل بدمشق فهو عاملي فهو تناقض ظاهر وأين دمشق من جبل عامل.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)