المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7315 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



القيم التفضيلية للخبر  
  
65   10:57 صباحاً   التاريخ: 2025-04-15
المؤلف : د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي في عصر المعلومات
الجزء والصفحة : ص 76-81
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/11/2022 1605
التاريخ: 16-7-2019 1851
التاريخ: 7/11/2022 1335
التاريخ: 20/10/2022. 2285

القيم التفضيلية للخبر 

إذا توافر في الخبر الجدة والأهمية ينتقل المسؤول عن اختيار الأخبار في الوسيلة الإعلامية إلى ما يسمى بالقيم التفضيلية التي على أساسها يتم تقديم

خبر على آخر في النشر، وتشمل هذه القيم:

- القرب المكاني والقرب النفسي.

- الشهرة

- الضخامة.

- الصراع والمنافسة.

- الغرابة والطرافة.

أ- القرب المكاني والنفسي:

فقد يُفضل نشر خبر عن حادث صغير راح ضحيته شخص واحد ووقع بالقاهرة، على خبر عن حادث كبير راح ضحيته عشرات الأشخاص في دولة موزمبيق، لا لشيء إلا لأن الحدث الأول قريب مكانياً من قارئ صحف القاهرة.

فالقارئ أو المستمع أو المشاهد لديه دوائر اهتمام جغرافية، تبدأ مكان من إقامته (الحي أو القرية) وتتسع إلى المدينة ثم المحافظة ثم الدولة، ثم الدول المجاورة. فهو يهتم في المقام الأول بما يقع من أحداث داخل الحي، ويلي ذلك في الأهمية ما يقع في المدينة ثم في المحافظة... وهكذا .. وبالتالي فإن وسيلة الإعلام تفضل عند الاختيار بين خبرين أن تنشر ما يتناسب مع الاهتمامات الجغرافية لجمهورها.

ويتصل بالقرب المكاني القرب النفسي، خاصة فيما يتعلق بنشر الأخبار الدولية فخبر عن وقوع صدام بين الجالية المسلمة والجالية اليهودية في الولايات المتحدة قد يفضل عن خبر يتعلق بالصراع العرقي في رواندا، لأن الأول يقع في محال القرب النفسي للجمهور العربي ذا الغالبية المسلمة. وخبر عن حدث وقع في ليبيا يتقدم على خبر عن حدث قد يكون أكثر ضخامة وقع في فرنسا، لأن الجمهور المصري تربطه بليبيا روابط اللغة والدين والمصالح المشتركة.

ب- الشهرة:

تؤثر شهرة الشخص أو الأشخاص الواردة أسماؤهم في الخبر أو صانعي الخبر، في تفضيل خبر في النشر عن خبر آخر. فكلما كان هؤلاء الأشخاص مشهورين ومعروفين كلما كانت فرصة نشر الخبر أكبر.

فالجمهور بطبيعته يتشوق لمعرفة أخبار المشاهير سواء كانوا من السياسيين أو الاقتصاديين أو من الرياضيين والفنانين والأدباء، والأشخاص المشهورون بإنجازاتهم أو الذين اكتسبوا الشهرة بأعمالهم الطيبة أو السيئة يستقطبون الكثير من الاهتمام.

ولا يقتصر عنصر الشهرة في الخبر على الأشخاص فقط، وإنما يمتد ليشمل بعض الأماكن الشهيرة أو القضايا الشهيرة أو حتى الحيوانات الشهيرة إذا كان الخبر يتعلق بها أو يشير إليها.

وعلى سبيل المثال فإن مقتل شخص في مدينة نيويورك لا يثير اهتمام القارئ لأن حوادث القتل في هذه المدينة لا حصر لها يومياً، ولكن هذا الحدث يصبح خبراً تتناقله وسائل الإعلام إذا وقع داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك أو داخل ناطحة السحاب الشهيرة الإمباير ستيت أو بجوار تمثال الحرية الشهير. كما أن النعجة (دولي) التي كانت أول كائن حي يتم استنساخه ظلت لفترة طويلة محل اهتمام وسائل الإعلام لمتابعة أخبارها.

ج- الضخامة:

يجذب الشيء الصغير جداً، والشيء الكبير جداً الانتباه، الأشياء الضخمة تثير اهتمام الجمهور.

ويمكن أن تتعلق الضخامة بعدد أو رقم. وعلى سبيل المثال فإن وقوع حادث طريق نتج عنه مصرع شخصين يتروي على صفحات الصحيفة ليفرد مساحة أكبر لحادث مماثل راح ضحيته عشر أشخاص.

ويمكن أن تتعلق الضخامة بوظيفة الشخص الوارد اسمه في الخبر أو صانع الخبر. فالقبض على موظف حكومي بتهمة تقاضي رشوة 500ذ جنيه، لا يقاس بخبر آخر بالقبض على وكيل وزارة بتهمة رشوة قدرها مليون جنيه. فالضخامة في الخبر الأخير تتعلق بشخص المتهم وحجم الرشوة.

وقد تتعلق الضخامة بمؤسسة أو هيئة أو مرفق عام من مرافق الدولة، فحادث سقوط أتوبيس عام في النيل أكبر في الضخامة من حادث سقوط سيارة خاصة، ولكنه أقل في الضخامة من سقوط قطار أو سقوط طائرة. وإضراب السائقين في هيئة النقل العام أقل ضخامة من إضراب السائقين في مترو الأنفاق أو في السكك الحديدية. وخبر عن وقوع انفجار داخل مبنى وزارة الداخلية أكثر ضخامة من خبر عن وقوع انفجار داخل مبنى وزارة البحث العلمي.

د- الصراع والمنافسة:

يهتم الناس بالفطرة بالأخبار التي تحوي قدراً من الصراع سواء بين الأشخاص بعضهم البعض مثل حوادث القتل والاغتصاب والمحاكمات أو بين الدول مثل الحروب والمنازعات أو بين الإنسان والطبيعة مثل الكوارث الطبيعية.. لذلك تفضل وسائل الإعلام عند الاختيار بين الأخبار أن تقدم الأخبار التي تحوي عنصراً أو أكثر من عناصر الصراع أو المنافسة.

من هذا المنطلق تهتم وسائل الإعلام كثيراً بنشر أخبار الحروب، وإن كان هذا لا يعني أنها تقصر مفهوم الصراع على الحروب.. فقد يشمل هذا المفهوم الحوادث الفردية، وهي التي يتوافر فيها عنصر الصراع بين الأشخاص مثل حوادث القتل.

- الصراع غير الحربي بين الدول، مثل مفاوضات السلام والصراع الاقتصادي، والصراع الثقافي.

- الصراع السياسي مثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية داخل الدولة، وصراع الدول داخل المحافل والمنظمات الدولية.

- الصراع الاجتماعي، مثل نماذج المعاناة التي يعانيها الفقراء وقصص البطولة التي يتغلب فيها شخص أو جماعة على ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.

- الصراع / المنافسة الرياضية، مثل أخبار المباريات الرياضية المختلفة من كرة القدم إلى المصارعة، إلى الملاكمة... الخ.

- الصراع / المنافسة الفنية والأدبية والفكرية بين الفنانين وبين الأدباء وبين المفكرين.

- الصراع الإنساني مع الطبيعة، مثل أخبار الزلازل والبراكين والفيضانات ... الخ.

هـ- الغرابة والطرافة:

وتقاس هذه القيمة الذي يتم على أساسها تفضيل نشر خبر على خبر آخر بمدى خروج الخبر عن المألوف الذي اعتاده الناس والأخبار الغريبة أو الطريفة هي التي تركز على الظواهر الغريبة أو الطريفة في الحياة.

والأمثلة على هذه الأخبار كثيرة، لعل أهمها ما يرد دائماً في تعريف الخبر على أنه أن يعض الرجل كلباً وليس أن يعض الكلب رجلاً.

وإلى جانب هذه القيم التفضيلية التي قدمناها، يضيف البعض قيماً أخرى مثل:

- التوقيت أي توقيت وقوع الحدث، وهي تتعارض أو تتداخل مع قيمة الجدة.

- التشويق، أي أن يكون الخبر مشوقاً.. وهذه في رأينا صفة للخبر أكثر من كونها قيمة خبرية.

- التوقع أو النتائج، وهي متداخلة مع قيمة الأهمية أو إحدى جزئياتها.

- الاهتمامات الإنسانية، وتقع في دائرة قيمة الصراع والمنافسة.

- الدراما أو الإثارة وتتعلق بأخبار المال والجرائم الخلقية والأخبار العاطفية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.