المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أصحاب الامام ابي جعفر الباقر  
  
4630   05:27 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام الباقر(عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص271-274.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الباقر / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016 3802
التاريخ: 11-8-2016 2816
التاريخ: 22-8-2016 2893
التاريخ: 12/11/2022 1857

[من أًحاب الامام ابي جعفر الباقر : ]

1 ـ زكريا بن عبد الله :

الفياض أبو يحيى عده الشيخ في أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وقد روى عنه قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : إن الناس كانوا بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) بمنزلة هارون وموسى ومن اتبعه والعجل ومن اتبعه له كتاب يرويه عنه جماعة .

2 ـ زهير المدائني :

من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وممن روى عنه وعن الامام الصادق (عليه السلام) وروى عنه حماد بن عثمان .

3 ـ زياد الأحلام :

مولى كوفي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) روى عنه وعن الامام الصادق (عليه السلام) روى في التهذيب أن الامام الباقر (عليه السلام) رآه في مكة وقد تسلخ جلده فقال له : من أين أحرمت؟ قال : من الكوفة قال (عليه السلام) : لم؟ قال : بلغني عن بعضكم ما بعد من الاحرام فهو أعظم للأجر فقال (عليه السلام) : ما بلغك إلا الكذب .

4 ـ زياد الأسود :

البان لقب له .. الكوفي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) روى عنه وعن الامام الصادق (عليه السلام) ... .

5 ـ زياد بن أبي الحلال :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) ومن أصحاب الامام الصادق (عليه السلام) وقال البرقي إنه كوفي ثقة وقال النجاشي : له كتاب .

6 ـ زياد بن أبي رجاء :

عده الشيخ من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وممن روى عنه وعن الامام الصادق (عليه السلام) وقال النجاشي إنه كوفي ثقة .

7 ـ زياد بن أبي زياد :

المنقري التميمي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .

8 ـ زياد بن الأسود :

النجار من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وهو مجهول الحال .

9 ـ زياد بن سوفة :

البجلي الكوفي مولى تابعي يكنى أبا الحسن مولى جرير بن عبد الله عده الشيخ في أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) وكذلك عده البرقي من أصحابه (عليه السلام) وروى عن الامام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) .

10 ـ زياد بن صالح :

الهمداني الكوفي من أصحاب الامام الباقر (عليه السلام) .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.