أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-8-2016
![]()
التاريخ: 7-8-2016
![]()
التاريخ: 7-8-2016
![]()
التاريخ: 28-9-2017
![]() |
اسمه :
ابن طاووس ( ... ـ 673 هـ) أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الملقّب بالطاووس بن إسحاق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي أمير المؤمنين، جمال الدين أبو الفضائل الحسني، الحلّي.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال ابن داود ، في القسم الاول: " أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد ابن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسني ( الحسيني ) سيدنا الطاهر . الامام المعظم ، فقيه أهل البيت ، جمال الدين أبو الفضائل".
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن طاووس العلوي الحسني ، كان عالما ، فاضلا ، صالحا ، زاهدا ، عابدا ، ورعا ، فقيها محدثا مدققا ، ثقة ، شاعرا ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، من مشايخ العلامة وابن داود ".
ـ قال السيد غياث الدين عبدالكريم ، ولده ، في إجازته للشيخ كمال الدين ، علي بن الحسين بن حماد ما هذا لفظه : وليرو عني ما أجازه لي والدي وعمي ، رضي الدين ، علي بن موسى بن طاووس ( رضي الله عنهما ) من مروياتهما ، مصنفاتهما وخطبهما ، ونثرهما ، وكل ما يصح روايتهما لي ، فإن مصنفاتهما كثيرة وديوان شعر والدي ".
نبذه من حياته :
كان من أكابر فقهاء الاِمامية ومجتهديهم، عالماً بالحديث ورجاله، متكلّماً، أديباً، شاعراً مجيداً، مصنّفاً. وهو أوّل من قسّم ـ من علماء الاِمامية ـ الحديث إلى الاَقسام الاَربعة المشهورة: صحيح وموثّق وحسن وضعيف ،وكان مع غزارة علمه ذا زهد وتعبّد.
أخذ العلم عن جماعة من الفقهاء والعلماء، منهم: محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما الحلّي، وفخار بن معدّ الموسوي، ويحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي، والسيد أحمد بن يوسف بن أحمد الحسيني العريضي، ومحمد بن أبي غالب أحمد، والحسين بن خشرم الطائي، والحسين بن عبد الكريم الغروي الخازن ،ومحمد بن عبد اللّه بن علي بن زُهرة الحلبي، وغيرهم.
تفقّه به تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّي ـ وكان قد ربّاه ـ وانتفع به كثيراً، وأثنى على شيخه ببالغ الثناء، ووصفه بفقيه أهل البيت، وقال: قرأتُ عليه أكثر «البشرى» و «الملاذ» وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته، ثم قال: حقّق الرجال والرواية والتفسير تحقيقاً لا مزيد عليه.
وروى عن ابن طاووس أيضاً: الحسن بن يوسف ابن المطهّر المعروف بالعلاّمة الحلّي، وولده السيد عبد الكريم بن أحمد ابن طاووس، ومحمد بن أحمد ابن صالح القُسِّيني وقرأ عليه أكثر تصانيفه.
وفاته :
صنّف تمام اثنين وثمانين مجلداً ـ كما يقول تلميذه ابن داود ـ منها:
1- بشرى المحققين ست مجلدات في الفقه.
2- الملاذ أربع مجلدات في الفقه، الكُرّ.
3- الفوائد العدّة في أُصول الفقه.
4- الثاقب المسخّر على نقض المشجّر في أُصول الدين.
5- بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية (مطبوع) المسائل في أُصول الدين.
6- عين العبرة في غبن العترة (مطبوع) زهرة الرياض في المواعظ.
7- عمل اليوم والليلة.
8- الاَزهار في شرح لامية مهيار.
9- شواهد القرآن، إيمان أبي طالب.
10- حلّ الاِشكال في معرفة الرجال وكان في حوزة الشهيد الثاني.
وله ديوان شعر.
وفاته :
توفّي سنة ثلاث وسبعين وستمائة.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج3/رقم الترجمة 984، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/37.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|