المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حكم من ضم الرياء أو التبرد مع النية.
23-1-2016
منافق حاول إشعال الموقف
7-6-2017
الأوكسالس (Oxalis Cernua)
2024-08-20
فكرة الظروف الاستثنائية
26-10-2015
الدورة الزراعة المناسبة للخيار
21-6-2017
علم تصميم و تحرير الرسائل الإعلامية
20-12-2020


محفوظ بن وشاح  
  
1399   01:24 مساءاً   التاريخ: 7-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السابع الهجري /

 

اسمه :

محفوظ بن وشاح ( ... ـ 690 تقريبا )ابن محمد، أبو محمد الاسدي، الحلي الفقيه الامامي، يلقب بشمس الدين.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ شمس الدين محفوظ ابن وشاح بن محمد : كان عالما ، فاضلا ، أديبا ، شاعرا ، جليلا ، من أعيان العلماء في عصره ، ولما توفي رثاه الحسن بن علي بن داود ،  وجرى بينه وبين المحقق نجم الدين جعفر بن سعيد ، مكاتبات ومراسلات من النظم والنثر ، ذكر جملة منها الشيخ حسن في إجازته ، فقال عند ذكره : وكان هذا الشيخ من أعيان علمائنا في عصره ".

ـ قال الحر العاملي: كان عالما فاضلا أديبا شاعرا جليلا، من أعيان علماء عصره.

ـ رثاه أيضا الشيخ محمود بن أحمد بن يحيى بقصيدة تأتي منها أبيات في ترجمته ، ورثاه أيضا ( السيد ) صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي بقصيدة تأتي في ترجمة أبيات منها " .

ـ قال عبد الحسين الاميني: قطب من أقطاب الفقاهة، وطود راس للعلم والادب، ومرجع للفتوى، ومنتجع لحل المشكلات.

 

نبذه من حياته :

روى عن السيد فخار بن معد الموسوي (المتوفى 630 هـ)، وعن المحقق جعفر بن الحسن الحلي، وكانت بينهما صداقة تامة، ومكاتبات في النظم والنثر، ولما توفي المحقق رثاه محفوظ بقصيدة، وروى عنه: كمال الدين علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي، وابنه محمد بن محفوظ، وأبو المحاسن يوسف بن ناصر بن محمد بن حماد الحسيني (المتوفى 727 هـ) .

وذكر آقا بزرك الطهراني أن له كتاب «غرر الدلائل» في شرح القصائد السبع العلويات لابن أبي الحديد المعتزلي.

 

وفاته :

توفي في سنة تسعين وستمائة تقريبا، ورثاه جماعة من العلماء والفقهاء، منهم: الفقيه الحسن بن علي بن داود صاحب «الرجال»، والفقيه مهذب الدين محمود بن يحيى بن محمد الشيباني الحلي.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة9921، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/198.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)