المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عهد الناس مع الله
21-5-2019
محل التقصير
10-12-2015
خصائص البحث العلمي
23-4-2018
Lewis Electron-Dot Structures
6-7-2017
Logistic Map--r=4
1-9-2021
هيئات مجلس السلطة الدولية
7-4-2016


القناعة  
  
1540   10:56 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص104-106
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/10/2022 1614
التاريخ: 13/10/2022 1557
التاريخ: 27-5-2020 3119
التاريخ: 29-7-2016 1245

هي ملكة للنفس : توجب الاكتفاء بقدر الحاجة و الضرورة من المال ، من دون سعي و تعب في طلب الزائد عنه ، و هي صفة فاضلة يتوقف عليها كسب سائر الفضائل ، و عدمها يؤدي بالعبد إلى مساوئ الأخلاق و الرذائل ، و هي المظنة للوصول إلى المقصد و أعظم الوسائل لتحصيل سعادة الأبد ، إذ من قنع بقدر الضرورة من المطعم و الملبس ، و يقتصر على أقله قدرا أو أخسه نوعا ، و يرد أمله إلى يومه أو إلى شهره ، و لا يشغل قلبه بالزائد عن ذلك ، كان فارغ البال مجتمع الهم ، فيتمكن من الاشتغال بأمر الدين و سلوك طريق الآخرة ، ومن فاتته القناعة  وتدنس بالحرص و الطمع و طول الأمل ، و خاض في غمرات الدنيا ، تفرق قلبه و تشتت أمره  فكيف يمكنه التشمر لتحصيل أمر الدين و الوصول إلى درجات المتقين؟ , ولذلك ورد في مدح القناعة ما ورد من الأخبار، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «طوبى لمن هدى للإسلام  و كان عيشه كفافا به!» , و قال : «ما من أحد ، من غني و لا فقير، إلا ود يوم القيامة أنه كان أوتي قوتا في الدنيا».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «أيها الناس ، أجملوا في الطلب ، فإنه ليس للعبد إلا ما كتب له في الدنيا ، و لن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له في الدنيا و هي راغمة».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «نفث روح القدس في روعي : أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها , فاتقوا اللّه و أجملوا في الطلب».

وقال (صلى اللّه عليه و آله): «كن ورعا تكن أعبد الناس‏ و كن قانعا تكن أشكر الناس ، و أحب للنّاس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا».

وفي الخبر القدسي : «يا ابن آدم ، لو كانت الدنيا كلها لك لم يكن لك منها إلا القوت ، فإذا أنا أعطيتك منها القوت و جعلت حسابها على غيرك فأنا إليك محسن».

وروى : «أن موسى سأل ربه تعالى ، و قال : أي عبادك أغنى؟ , قال : أقنعهم لما أعطيته».

وقال أمير المؤمنين (عليه السلام)‏ «ابن آدم ، إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك ، فإن أيسر ما فيها يكفيك و إن كنت إنما تريد ما لا يكفيك ، فإن كل ما فيها لا يكفيك».

وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : «إياك أن تطمح بصرك إلى من هو فوقك فكفى بما قال اللّه عز و جل لنبيه (صلى اللّه عليه و آله) : {فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة : 55] , و قال : {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [طه: 131].

فإن دخلك من ذلك شي‏ء ، فاذكر عيش رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فإنما كان قوته الشعير و حلواه التمر، و وقوده السعف إذا وجده» .

وقال : «من قنع بما رزقه اللّه فهو من أغنى الناس.

وقال‏ الصادق (عليه السلام) : «من رضي من اللّه باليسير من المعاش رضي اللّه عنه باليسير من العمل».

وقال : «مكتوب في التوراة : ابن آدم ، كن كيف شئت كما تدين تدان ، من رضي من اللّه بالقليل من الرزق قبل اللّه منه اليسير من العمل ، و من رضي باليسير من الحلال خفت مؤنته و زكت مكسبته و خرج من حد الفجور».

وقال : «إن اللّه عز و جل يقول : يحزن عبدي المؤمن إن قترت عليه ، وذلك أقرب له مني ، و يفرح عبدي المؤمن إن وسعت عليه ، و ذلك أبعد له مني».

وقال : «كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.