المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ربيعة بن أبي عبد الرحمن
14-8-2017
المحتوى الغذائي للبطاطا الحلوة
20-4-2021
النتائج الفظيعة
12-8-2017
comment (n.)
2023-07-07
Effect of Catalysts
13-7-2017
حق الزوجة
2024-10-05


عهد الناس مع الله  
  
11076   09:24 صباحاً   التاريخ: 21-5-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص278-279
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

فهي العهود التي يقطعها الإنسان على نفسه مع الله تعالى ابتداء، ولها أحكام منها:

إجراء الصيغة في النذر والعهد :

العهد مع الله تعالى كالنذر، لا ينعقد بمجرد القصد والنية، بل يجب أن يتلفظ بصيغة العهد والنذر، وصيغة العهد هي أن يقول : (عاهدت الله، أو علي عهد الله)) أن أفعل كذا، أو أترك كذا، أو إذا رزقت العافية، أو رجعت من السفر سالماً أن أدفع مبلغ كذا سفير، ويمكن أن يؤدى ذلك باللغة الفارسية، وبناء على ذلك لا ينعقد النذر والعهد بدون إجراء الصيغة.

لا ينعقد العهد والنذر بأمر مرجوح:

إنما ينعقد العهد والنذر فيما إذا لم يكن الأمر الذي عاهد الله مليه أو نذره أمرا مرجوحاً، وبعبارة أخرى، أن لا يكون مكروهاً أو حراماً، وكذلك أن لا يكون عدمه أفضل بالنسبة لحياة ذلك الشخص وظروفه.

إذن فلو عاهد أو نذر على الإتيان بعمل حرام أو مكروه أو على ترك واجب أو مستحب فالعهد والنذر هنا باطل .

مثال ذلك مالو عاهد الله على أن لا يذهب إلى بيت أبيه أو أمه ولا يصل الرحم، أو أن يجري المعاملة الفلانية، وعلم بعدئذ أن ذلك يتم بضرره، فإن العهد والنذر في هذه الحالات لغو لا أثر له، بل حتى لولم يكن مرجوحاً حين إيقاع صيغة العهد والنذر ثم صار مرجوحاً، فإن العهد ينحل حينئذ وينتهي ولا يجب عليه الوفاء به .

يجب أن يكون متعلق النذر راجحاً :

في هذه المسألة لا يختلف العهد والقسم، ففيهما معاً يشترط أن لا يكون موردهما مرجوحاً ، أما في النذر فيشترط فيه أكثر من ذلك، حيث يشترط أن يتعلق بأمر راجح، فإذا نذر أن يأتي بعمل مباح، لا يكفي ذلك ما لم يكن العمل راجحاً من بعض الجهات، وعلى أساس تلك الجهة ينذر أن يأتي بالعمل، وهكذا إذا نذر ترك فعل مباح، فإنما ينعقد النذر إذا كان الترك أفضل من بعض الجهات، ولأجلها نذر الترك.

مثال ذلك ما لو نذر ترك التدخين من أجل الضرر الموجود فيه، أو أن يتناول الطعام الفلاني للتقوي به على العبادة .

وبالجملة، فإن مورد النذر يجب أن يكون راجحاً شرعاً أو عرفاً لكي يستطع التقرب به إلى الله .

العهد مطلق أو مقيد :

العهد كالنذر واليمين، إماً أن يكون مطلقاً، بأن يقول ابتداء : أعاهد الله على أن أؤدي العمل الفلاني، وهنا يجب عليه ذلك العمل بمجرد إنشاء الصيغة باللغة العربية أو الفارسية، ويعتبر تركه حينئذ ذنباً كبيراً موجباً للكفارة .

أو يكون العهد مشروطاً، مثل أن يعاهد الله على أن يتصدق بمبلغ كذا، أو يصوم ثلاثة أيام إذا رزقه الله ولداً، أو وقفه لكذا عمل خير.

أو يعاهد الله على أن يتصدق بمبلغ كذا إن ترك فلان واجب أو فلان مستحب، أو إذا ارتكب فلان حرام أو فلان مكروه، ونظائر ذلك .

فإذا تحقق ذلك الشرط بعد إنشاء الصيغة أصبح الوفاء بالنذر أو العهد واجباً، وكان نقضه ذنباً كبيراً موجباً للكفارة .

كفارة العهد والنذر :

إذا لم يف بعهده وجبت عليه الكفارة، وكفارة نقض العهد هي إطعام ستين فقيراً، أو صيام ستين يوماً، أو عتق رقبة (مثل كفارة الإفطار العمدي في يوم من أيام شهر رمضان).

وإذا خالف النذر فكفارة ذلك مثل كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة .

وفي صورة ما إذا لم يستطع تحقيق واحد من هذه الثلاث وجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام(1).

_____________

(1) نظراً لاختلاف الفقهاء في كفارة النذر، فعلى من كانت المسالة مورد حاجته مراجمة الرسائل العملية لمراجع التقليد .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.