المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تعريف الزنى في الفقه والقانون الجنائي
21-3-2016
خدمات المنطقة المركزية - الخدمات الإقليمية
27-9-2020
مـفهـوم مـقسـوم الأربــاح
21/12/2022
سرقة ميراث آل البيت (عليهم السلام)
7-02-2015
Cactus Fractal
13-9-2021
احكام تتعلق بالصلاة
2024-06-18


ثمرة الزهد  
  
1560   10:17 صباحاً   التاريخ: 13/10/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 303 ـ 304
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2022 3866
التاريخ: 29-7-2016 3586
التاريخ: 29-7-2016 2035
التاريخ: 29-7-2016 1913

إنّ من ثمرة الزهد السخاء ومن ثمرة الرغبة في الدنيا البخل، فالمال إن كان مفقوداً فالأليق بحال الإنسان القناعة، وإن كان موجوداً فالأليق بحال صاحبه السخاء والبذل لأهله واصطناع المعروف.

والسخاء من أخلاق الأنبياء وأصول النجاة، والسخي حبيب الله.

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): السخاء شجرة من شجر الجنة أغصانها متدلية على الأرض (1) فمن أخذ منها غصناً قاده ذلك الغصن إلى الجنة (2).

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): قال جبرئيل: قال الله تعالى (حديث قدسي): إنّ هذا دين ارتضيته لنفسي، ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما استطعتم (3).

وقال (صلى الله عليه وآله): إنّ من موجبات المغفرة بذل الطعام وإفشاء السلام وحسن

 الكلام (4).

وقال (صلى الله عليه وآله): تجافوا عن ذنب السخي، فإن الله أخذ بيده كلما عثر أقاله (5).

وقال (صلى الله عليه وآله): طعام الجواد دواء، وطعام البخيل داء (6).

وقال (صلى الله عليه وآله): إن السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد من النار، وإن البخيل بعيد من الله بعيد من الناس بعيد من الجنة قريب من النار، وجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل، وأدوى الداء البخل (7). (8)

واعلم أن أرفع درجات السخاء الإيثار، وهو أن يجود بالمال مع الحاجة إليه، قال الله تعالى في معرض المدح: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]. وقال تعالى:

{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].

وقال النبي (صلى الله عليه وآله): أيما امرئ اشتهى شهوة فردّ شهوته وآثر على نفسه غفر له (9).

وينبغي للفقير ألا يمنع بذل قليل ما يفضل عنه، فإن ذلك جهد المقل، وفضله أكثر من أموال كثيرة تبذل عن ظهر غني (10)

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) في المحجة: "إلى الأرض".

(2) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6/59، كتاب ذم المال، بيان فضيلة السخاء.

(3) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/170، بيان فضيلة السخاء.

 (4) انظر: إحياء علوم الدين، الغزالي: 3/217، كتاب ذم البخل وذم حب المال، بيان فضيلة السخاء.

(5) انظر: مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/171، بيان فضيلة السخاء.

(6) طب النبيّ، المستغفري:21.

(7) في المحجة والإحياء: "من عالم بخيل وأدوء الداء البخل.

(8) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 6/62، كتاب ذم المال، بيان فضيلة السخاء؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 3/219، كتاب ذم البخل وذم حب المال، بيان فضيلة السخاء.

(9) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/172، بيان الإيثار.

(10) انظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 120 ــ 123، الفصل 5 ــ 6؛ المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/357 ــ 364، كتاب الفقر والزهد، بيان درجات الزهد وأقسامه؛ إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 197 ــ 201، كتاب الفقر والزهد، بيان درجات الزهد وأقسامه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.