المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

حوارٌ بين منهال والإمام زين العابدين (عليه السلام)
10-12-2017
الاسرائيليات في تفسير (ن و القلم)
15-10-2014
الفرق بين الحرية والإفراط
2023-09-29
الاحتياجات السمادية للتبغ
23-3-2017
الإعجاز .. من ابعاد القران
23-04-2015
مهر الزواج في نظرة الإسلام.
2023-04-02


شدة الفَقر ومَرارَته ـ بحث روائي  
  
3119   11:25 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص82-85
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

109ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الفَقر أشَد منَ القَتل(1).

110ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الفُقَر(اءُ) مِحَن الإسلام(2).

111ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أوحَى الله تَعالى‏ إلى‏ إبراهيمَ (عليه السلام): خَلَقتكَ وَابتَلَيتكَ بنار نمرودَ، فَلَو ابتَلَيتكَ بالفَقر ورَفَعت عَنكَ الصبرَ فَما تَصنَع؟ قالَ إبراهيم (عليه السلام): يا رَب، الفَقر إلَي أشَد من نار نمرودَ. قالَ الله تَعالى: فَبعزتي وجَلالي، ما خَلَقت في السماء وَالأَرض أشَد منَ الفَقر(3).

112ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يا عَلي، أربَعَة من قَواصم الظهر:... فَقر لا يَجد صاحبه مداويا(4).

113ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما أشَد حُزنَ النساء، وأبعَدَ فراقَ المَوت! وأشَد من ذلكَ كله فَقر يَتَمَلق صاحبه ثم لا يعطى‏ شَيئا(5).

114ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الفَقر سَواد الوَجه في الدارَين(6).

115ـ الإمام علي (عليه السلام): ثَلاث هن المحرقات الموبقات: فَقر بَعدَ غنى، وذل بَعدَ عز، وفَقد الأَحبة(7).

116ـ عنه (عليه السلام): ثَلاث يَهددنَ القوى: فَقد الأَحبة، وَالفَقر في الغربَة، ودَوام الشدة(8).

117ـ عنه (عليه السلام): الغنى‏ في الغربَة وَطَن، وَالفَقر في الوَطَن غربَة(9).

118ـ عنه (عليه السلام): لَيسَ في الغربَة عار؛ إنمَا العار في الوَطَن الافتقار(10).

119ـ عنه (عليه السلام): مَن استَغنى‏ كَرمَ عَلى‏ أهله، ومَن افتَقَرَ هانَ عَلَيهم(11).

120ـ عنه (عليه السلام): القَبر خَير منَ الفَقر(12).

121ـ عنه (عليه السلام): الفَقر المَوت الأَكبَر(13).

122ـ عنه (عليه السلام)- في وَصيته لابنه الحَسَن (عليه السلام)-: يا بنَي، إن منَ البَلاء الفاقَةَ، وأشَد من ذلكَ مَرَض البَدَن، وأشَد من ذلكَ مَرَض القَلب(14).

123ـ عنه (عليه السلام): الفَقر مَعَ الدين المَوت الأَحمَر؛ الفَقر مَعَ الدين الشقاء الأَكبَر(15).

124ـ الإمام الصادق (عليه السلام): ثَلاث مَن ابتليَ بواحدَة منهن تَمَنى المَوتَ: فَقر متَتابع، وحرمَة فاضحَة، وعَدو غالب(16).

125ـ عنه (عليه السلام) : أربَعَة أشياءَ القَليل منها كَثير: النار، وَالعَداوَة، وَالفَقر، وَالمَرَض(17).

126ـ عنه (عليه السلام): إن اللهَ تَعالى يَقول (حكايَة عَن نَبيه):{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ }[الأعراف: 188] يَعني الفَقرَ(18).

127ـ عنه (عليه السلام): مَرِضَ أمير المؤمنينَ (عليه السلام) فَعادَه قَوم فَقالوا لَه: كَيفَ أصبَحتَ يا أميرَ المؤمنينَ ؟

فَقالَ: أصبَحت بشَرٍّ.

فَقالوا: سبحانَ الله! هذا كَلام مثلكَ؟.

فَقالَ: يَقول الله تَعالى‏: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}[الأنبياء: 35] فَالخَير

الصحة وَالغنى‏، وَالشر المَرَض وَالفَقر؛ ابتلاء وَاختبارا(19).

128ـ عنه (عليه السلام): كانَ في ما أوصى‏ به لقمان ابنَه أن قالَ: يا بنَي... ذقت المَرارات كلها فَلَم أذق شَيئا أمَر منَ الفَقر(20).

________________

1ـ جامع الأخبار: 299/816، بحار الأنوار: 72/47/58.

2ـ معاني الأخبار: 402/66 عن محمد بن عبد الحميد عمن حدثه، بحار الأنوار: 6/119/2.

3ـ جامع الأخبار: 299/817، بحار الأنوار: 72/47/58.

4ـ من لا يحضره الفقيه: 4/365/5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام)، الخصال: 206/24 عن أنس بن محمد أبي مالك عن أبيه عن الإمام الصادق(صلوات الله عليه) عنه(صلوات الله عليه)، روضة الواعظين: 424وليس فيه «يا علي»، بحار الأنوار: 72/39/35 وج 75/338/11.

5ـ الكافي: 8/220/273 عن السكوني عن الإمام الصادق(عليه السلام).

6ـ عوالي اللآلي: 1/40/41، بحار الأنوار: 72/30.

7ـ غرر الحكم: 4682.

8ـ غرر الحكم: 4683.

9ـ نهج البلاغة: الحكمة 56، روضة الواعظين: 497، مشكاة الأنوار: 228/637، غرر الحكم: 1423 و1422 وفيه «ممتهن» بدل «غربة»، بحار الأنوار: 72/46/57.

10ـ غرر الحكم: 7517.

11ـ غرر الحكم: 8879.

12ـ الكافي: 8/21/4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر (عليه السلام)، غرر الحكم: 392.

13ـ نهج البلاغة: الحكمة 163، الخصال: 620/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه(عليه السلام)، الأمالي للمفيد: 189/15، تنبيه الخواطر: 2/170 كلاهما عن رفاعة عن الإمام ‏الصادق(عليه السلام)، المحاسن: 2/436/2510 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر(عليه السلام)، تفسير العياشي: 1/120/379 عن عمرو بن جميع رفعه، بحار الأنوار: 72/45/54.

14ـ الأمالي للطوسي: 146/240 عن أبي وجزة السعدي عن أبيه، نهج البلاغة: الحكمة 388، تحف ‏العقول: 203 وفيه «ألا إن...»، بحار الأنوار: 72/53/83 وص 124/1.

15ـ غرر الحكم: 1308 و 1309 وراجع ميزان الحكمة: الفقر: 3230 الفقر من الدين موت احمر.

16ـ تحف العقول: 318، بحار الأنوار: 78/232/31.

17ـ نثر الدر: 1/351؛ شرح نهج البلاغة: 20/276/190 عن الإمام علي(عليه السلام) نحوه.

18ـ معاني الأخبار: 172/1، تفسير العياشي: 2/43/124 كلاهما عن خلف بن حماد عن فرجل، طب ‏الأئمة لابني بسطام: 55 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر(عليه السلام)، بحار الأنوار: 26/102 وج‏86/143.

19ـ الدعوات: 168/469، تفسير مجمع البيان: 7/74 نحوه.

20ـ الأمالي للصدوق: 766/1031 عن حماد بن عيسى، قصص الأنبياء: 196/247 عن

يحيى بن سعيد القطان، بحار الأنوار: 13/421/16 وراجع الكافي:4 /22/8 وكنز الفوائد: 2/66.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.