1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : النظام المالي والانتاج :

حسن الإقتصاد والتقدير في العيشة

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص378ــ379

2024-09-01

234

الزوج السعيد هو الذي يحسن الإقتصاد والتقدير في معيشته فلا يكون بخيلاً، ولا مسرفاً، بل يكون مقتصداً في معيشته، ويعمل على تقدير معيشته بحسب ما يراه مناسباً.

ومن هنا لا مانع من التخطيط المالي والاقتصادي للحياة الزوجية، وهذا الأمر موكول إلى الزوجين وإنما نحن نركز على أصل الموضوع.

وفي الاقتصاد وحسن التقدير أحاديث كثيرة ومنها: عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((من علامات المؤمن ثلاث:... حسن التقدير في المعيشة))(1).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((وإن القصد يورث الغنى))(2)، وعن الإمام (عليه السلام): ((ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر))(3). ، وفي آخر: ((ما خير في رجل لا يقتصد في معيشته، ما يصلح لا لدنياه ولا لآخرته))(4).

هذا وقد ورد أن من علامات المسرف ثلاث علامات: ((يأكل ما ليس له، ويشتري ما ليس له، ويلبس ما ليس له))(5).

وليعلم بأن حسن تقدير المعيشة ليس خلاف التوكل على الله عزّ وجل، ولا يتعارض معه لأن حسن تقدير المعيشة هو من باب التعقل المظلل بالتوكل، ولو كان خلاف التوكل ومتعارضاً معه لما ورد الحث عليه في الروايات.

إن عدم الإقتصاد وعدم التقدير في المعيشة هو إدخال الحياة الزوجية في صميم المغامرات غير المحسوبة، وإذا ما أنفق الزوج على أمر يحتاجه فهو لا يندم، أما إذا أسرف في الإنفاق على أمور لا يحتاجها لا ضرورة، ولا كمالاً فإنه يندم وبعد ذلك لا ينفع الندم.

______________________________

(1) م. س، ص 65.

(2) م. ن، ص 64.

(3) م. ن.

(4) م. ن. ص 66.

(5) م. ن، ص 65.