1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : النظام المالي والانتاج :

دفع العاطلين إلى العمل

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الأفكار والرغبات بين الشيوخ والشباب

الجزء والصفحة:  ص 233 ــ 234

2024-05-05

687

إن أحد الأعمال المقبولة هو دفع الأشخاص الذين يريدون العيش عن طريق مشروع، إلى العمل، وكذلك تشجيع من يملكون أموالاً أن ينشئوا مؤسسات ويوجدوا أعمالاً للأفراد الأقوياء وأمثال هؤلاء الأشخاص، في رأي الإسلام، ينالون توفيقاً كبيراً وحياة حسنة.

قال علي بن شعيب دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي: (يا علي من أحسن الناس معاشاً؟ قلت أنت يا سيدي أعلم به مني، فقال ـ عليه السلام ـ: يا علي من حسٌن معاش غيره في معاشه) (1).

إن العمل والنشاط الاقتصادي يبعثان على الإعتماد على النفس ويقويان الشخصية، ويمنحان الإنسان العزة والشرف. كما أن السعي للحصول على ضروريات العيش دليل على معرفة الواجب الإجتماعي والاستغناء عن الآخرين.

إن العمل والجهاد في سبيل تأمين الحياة الشريفة سبب للفخر وعامل من عوامل التفاهم العائلي والاجتماعي. وإن الشخص الذي يكد ويجتهد لتأمين حياته وحياة زوجته وأبنائه فله عند الله عز وجل أجر ويحظى لدى عائلته وفي مجتمعه بالتكريم والإحترام.

وأما الذين يرفضون العمل، وهم في حياتهم عبء على الآخرين، أمثال هؤلاء يعيشون في ذل وحقارة، ويفتقرون لأية قيمة في نظر عائلتهم ومجتمعهم، وينظر الناس إليهم نظرة احتقار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ تحف العقل، ص 448.