1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : النظام المالي والانتاج :

قيمة العمل

المؤلف:  جماعة من العُلماء

المصدر:  نحو حياة أفضل

الجزء والصفحة:  ص 187 ــ 188

2024-05-24

627

إننا لو دققنا في النظام الكوني أدركنا أن الله تعالى أقام الكون على اساس الحركة والعمل، وسير الموجودات في طريق تكاملها على هذا الاساس المتين.

إذ نجد الموجودات من الذرة الى الشمس، الصغير فيها والكبير يؤدي دوراً في النظام العام، وما ان يتوقف أحدها عن النشاط والعمل فانه سيؤثر بمقداره على سير النظام كما انه بتوقفه يكون قد عرقل سيرته نحو الكمال.

والإنسان جزء من هذا العالم فلا ينبغي أن يبقى عاطلا في عالم من النشاط المستمر، وليس من الانصاف والتعقل حقاً ان يستفيد موجود من فعاليات الموجودات الاخرى وحركتها دون ان يعطي من نفسه شيئاً لغيره بل يكون مجرد عالة على غيره.

ونحن نعلم انه انما يمكن الوصول إلى التقدم المعنوي والمادي عن طريق العمل والسعي، ومن لا يتحمل ثقل العمل ولا يريد تجرع الألم سوف يقعد بنفسه عن سيره التكاملي.

وقوانين الإسلام تقدر العمل غاية التقدير بعدما كانت كل قوانينه قائمة على اساس فطري متين ونظرة واقعية أصيلة شاملة لإشباع كل متطلبات الوجود الانساني ضمن الوجود الكوني العام وذلك خلافاً لبعض الاديان التي تمنع اتباعها من العمل والنشاط وتحبذ لهم التقوقع والرهبانية المقيتة.

وقد جاء في أخبار القادة المسلمين قولهم: (إياك والكسل...) (1).

ذلك لأن الإنسان يعيش في هذا العالم ولا يمكنه لكي يعيش أن يستغني عن العمل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ وسائل الشيعة، ج 12، ص 38.