المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

الوصف النباتي لبنجر السكر
2023-06-26
الكلوبيلينات Glubulins
19-11-2020
التاريخ الجيولوجي للأرض
10-5-2016
مَنْ هم أهل البيت
4-12-2015
أساليـب الخـصخصـة ومـناهجـهـا
20-7-2021
قـيـم السـهـم فـي الشـركـات المـساهمـة
2024-06-11


التنمية الموعودة في الإسلام ـ بحث روائي  
  
1962   09:47 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص95-100
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

ـ الكتاب :

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[النور: 55]

ـ الحديث :

175ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): لا تَقوم الساعَة حَتى‏ يَكثرَ فيكم المال، فَيَفيضَ حَتى‏ يُهمَّ‏ (1) رَب المال مَن يَقبَل صَدَقَتَه، وحَتى‏ يَعرضَه فَيَقولَ الذي يَعرضه عَلَيه: لا أرَبَ‏ (2) لي (3).

176ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يَخرج في آخر امتي المَهدي؛ يَسقيه الله الغَيثَ، وتخرج الأَرض نَباتَها، ويعطَى المال صَحاحا، وتَكثر الماشيَة، وتَعظم الامة، يَعيش سَبعا أو ثَمانيا - يَعني حجَجا(4).

177ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يَكون في امتي المَهدي، إن قُصِرَ فَسَبع وإلا فَتسع، فَتَنعَم فيه‏ امتي نَعمَة لَم يَنعَموا مثلَها قَط؛ تؤتي (الأَرض) اكلَها، ولا تَدخر منهم شَيئا، وَالمال يَومَئذ كُدوسٌ؛ فَيَقوم الرجل فَيَقول: يا مَهدي أعطني، فَيَقول: خذ (5).

178ـ أبو سعيد الخدري: قالَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ابَشركم بالمَهدي؟ يبعَث في امتي عَلَى اختلاف منَ الناس وزَلازلَ، فَيَملَأ الأَرضَ قسطا وعَدلا كَما ملئَت جَورا وظلما؛ يَرضى‏ عَنه ساكن السماء وساكن الأَرض؛ يَقسم المالَ صَحاحا.

فَقالَ لَه رَجل: ما صَحاحا؟ قالَ: بالسوية بَينَ الناس.

قالَ: ويَملَأ الله قلوبَ امة محَمد (صلى الله عليه واله وسلم) غنى، ويَسَعهم عَدله، حَتى‏ يَأمرَ مناديا فَينادي فَيَقول: مَن لَه في مال حاجَة؟ فَما يَقوم منَ الناس إلا رَجل، فَيَقول: إيتِ السَّدانَ - يَعني الخازنَ - فَقل لَه: إن المَهدي يَأمركَ أن تعطيَني مالا، فَيَقول لَه: احث،(6) حَتى‏ إذا جَعَلَه في حجره وأبرَزَه نَدمَ؛ فَيَقول: كنت ‏أجشَعَ امة محَمد نَفسا، أوَ عَجَزَ عَني ما وَسعَهم!؟ قالَ: فَيَرده، فَلا يقبَل منه، فَيقال لَه: إنا لا نَأخذ شَيئا أعطَيناه(7).

179ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يَكون في امتي المَهدي، يَملَأها قسطا وعَدلا كَما ملئَت ظلما وجَورا، وتَمطر السماء مَطَرا كَعَهد آدَمَ، وتخرج الأَرض بَرَكَتَها، وتَعيش امتي في زَمانه عَيشا لَم تَعشه قَبلَ ذلكَ في زَمان قَط(8).

180ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يَرضى‏ عَنه [أي المَهدي(عجل الله فرجه)] ساكن السماء وساكن الأَرض، لا تَدَع السماء من قَطرها شَيئا إلا صَبته مدرارا، ولا تَدَع الأَرض من مائها شَيئا إلا أخرَجَته، حَتى‏ تَتَمَنى الأَحياء الأَمواتَ(9).

181ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تَنعَم امتي في دنياه [أي المَهدي(عجل الله فرجه)] نِعَما لَم تَنعَم مثلَه قَط، البَر منهم وَالفاجر؛ ترسَل السماء عَلَيهم مدرارا، ولا تَدخر الأَرض شَيئا من نَباتها، وَالمال كدوس، يَأتيه الرجل فَيَحثو لَه(10).

182ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تَنعَم امتي في زَمَن المَهدي نَعمَة لَم يَنعَموا مثلَها قَط؛ ترسَل السماء عَلَيهم مدرارا، ولا تزرَع الأَرض شَيئا منَ النبات إلا أخرَجَته، وَالمال كدوس؛ يَقوم الرجل فَيَقول: يا مَهدي أعطني، فَيَقول: خذ(11).

183ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): وَالله لَيَتمَّن هذَا الأَمر، حَتى‏ يَسيرَ الراكب من صَنعاءَ إلى‏ حَضرَمَوتَ لا يَخاف إلا اللهَ، أو الذئبَ عَلى‏ غَنَمه، ولكنكم تَستَعجلونَ(12).

184ـ الإمام علي (عليه السلام)- في حَديث الأَربَعمائَة -: ما أنزَلَت السماء (من) قَطرَة من ماء منذ حَبَسَه الله، ولَو قَد قامَ قائمنا لَأَنزَلَت السماء قَطرَها، ولَأَخرَجَت الأَرض نَباتَها، ولَذَهَبَت الشحناء من قلوب العباد، وَاصطَلَحَت السباع وَالبَهائم؛ حَتى‏ تَمشيَ المَرأَة بَينَ العراق إلَى الشام لا تَضَع قَدَمَيها إلا عَلَى النبات، وعَلى‏ رَأسها زينَتَها، لا يَهيجها سَبُعٌ ولا تَخافه(13).

185ـ الإمام الحسين (عليه السلام): لَتَنزلَن البَرَكَة منَ السماء إلَى الأَرض حَتى‏ إن‏ الشجَرَةَ لَتَقَصَّفُ‏(257) مما يَزيد الله فيها منَ الثمَرَة، ولَتؤكَل ثَمَرَة الشتاء في الصيف وثَمَرَة الصيف في الشتاء، وذلكَ قَول الله تَعالى‏:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا}[الأعراف: 96](14).

186ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): إذا قامَ القائم أذهَبَ الله عَن كل مؤمن العاهَةَ، ورَد إلَيه قوتَه(15).

187ـ الإمام الباقر (عليه السلام): مَن أدرَكَ قائمَ أهل بَيتي من ذي عاهَة بَرئَ، ومن ذي ضَعف قَويَ(16).

188ـ عنه (عليه السلام): كَأَنني بدينكم هذا لا يَزال متَخَضخضا يَفحَص بدَمه ثم لا يَرده عَلَيكم إلا رَجل منا أهلَ البَيت؛ فَيعطيكم في السنَة عَطاءَين، ويَرزقكم في الشهر رزقَين، وتؤتَونَ الحكمَةَ في زَمانه، حَتى‏ إن المَرأَةَ لَتَقضي في بَيتها بكتاب الله تَعالى‏ وسنة رَسول الله(صلى الله عليه واله سلم)(17).

189ـ الإمام الصادق (عليه السلام): يُنتجُ الله تَعالى‏ في هذه الامة رَجلا مني وأنَا منه، يَسوق الله تَعالى‏ به بَرَكات السماوات وَالأَرض؛ فَينزل السماء قَطرَها، ويخرج الأَرض بَذرَها، وتَأمَن وحوشها وسباعها، ويَملَأ الأَرضَ قسطا وعَدلا كَما ملئَت ظلما وجَورا، ويَقتل حَتى‏ يَقولَ الجاهل: لَو كانَ هذا من ذرية محَمد (صلى الله عليه واله وسلم) لَرَحِمَ!(18).

190ـ عنه (عليه السلام): إن قائمَنا إذا قامَ... تظهر الأَرض كنوزَها حَتى‏ يَراهَا الناس عَلى‏ وَجهها، ويَطلب الرجل منكم مَن يَصله بماله ويَأخذ منه زَكاتَه فَلا يَجد أحَدا يَقبَل منه ذلكَ؛ استَغنَى الناس بما رَزَقَهم الله من فَضله(19).

191ـ الكاهلي عن أبي عبد الله (عليه السلام): تَواصَلوا وتَباروا وتَراحَموا؛ فَوَ الذي فَلَقَ الحَبةَ وبَرَأَ النسَمَةَ، لَيَأتيَن عَلَيكم وَقت لا يَجد أحَدكم لديناره ودرهَمه مَوضعا - يَعني لا يَجد عندَ ظهور القائم (عليه السلام) مَوضعا يَصرفه فيه؛ لاستغناء الناس جَميعا بفَضل الله وفَضل وَليه .

فَقلت: وأنى‏ يَكون ذلكَ؟ فَقالَ: عندَ فَقدكم إمامَكم، فَلا تَزالونَ كَذلكَ حَتى‏ يَطلعَ عَلَيكم كَما تَطلع الشمس آيَسَ ما تَكونونَ(20).

_______________

1ـ أهمني الأمر: أقلَقَني، وهَمني مثله (المصباح المنير: 641). وعلى هذا الضبط للعبارة تكون «رب المال» منصوبة مفعولا به مقدما، والفاعل «مَن». لكن يمكن أن تضبَط أيضا بهذه الصورة: «حتى يَهم رب المال مَن...» على أن تفسر «يَهم» بمعنى يطلب ويقصد (انظر: لسان العرب: 12 / 622)؛ فتكون «رب المال» مرفوعة فاعلا ل «يَهم»، و «مَن» مفعولا به.

2ـ الأرَب: الحاجة (لسان العرب: 1 / 208).

3ـ صحيح البخاري: 2/512/1346 وج 6/2606/6704، صحيح مسلم: 2/701/61، فمسند ابن‏ حنبل: 3/627/10864 كلاهما نحوه وكلها عن أبي‏ هريرة، كنز العمال: 14/204/38401.

المستدرك‏ على الصحيحين:4/601/8673عن أبي سعيد الخدري، كنزالعمال:14/273/38700.

4ـ سنن ابن ماجة: 2/1367/4083، المستدرك على الصحيحين: 4/601/8675 كلاهما عن‏ أبي سعيد الخدري، المعجم الأوسط: 5/311/5406 عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمال: 14/274/38706؛ بحار الأنوار: 51/88.

5ـ قال ابن عباد: حَثَوت له من العَطية: مثل قَسَمت (المحيط في اللغة: 3 / 192).

6ـ مسند ابن حنبل: 4/75/11326 وص‏104/11484، الصواعق المحرقة: 166 كلاهما نحوه، عقد الدرر: 164، كنز العمال: 14/261/38653؛ دلائل الإمامة: 471/463 نحوه، الملاحم والفتن: 322/465.

7ـ الملاحم والفتن: 322/464؛ المصنف لابن أبي شيبة: 8/678/184 نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري.

8ـ المصنف لعبد الرزاق: 11/372/20770، المستدرك على الصحيحين: 4/512/8438 نحوه، الفتن لابن حماد: 1/358/1038وفيه «نباتها» بدل «مائها»؛ شرح الأخبار: 3/385/1261 كلها عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار: 51/104/39.

9ـ الملاحم والفتن: 279/405؛ الفردوس: 5/457/8737 نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري.

10ـ الفتن لابن حماد: 1/360/1048 عن أبي سعيد الخدري، المعجم الأوسط: 5/311/5406 فعن أبي هريرة وفيه «تدخر» بدل «تزرع»، كنز العمال: 14/273/38701؛ بحار الأنوار: 51/83/37 نقلا عن كشف الغمة وفيه إلى «أخرجته».

11ـ صحيح البخاري: 3/1322/3416 وج 6/2546/6544، سنن أبي داود: 3/47/2649، مسند ابن حنبل: 7/453/21126 وج 10/347/27286 وفيه «من المدينة» بدل «من صنعاء» وكلها عن خباب، كنز العمال: 1/263/1320.

12ـ الخصال: 626/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول: 115 نحوه، بحار الأنوار: 52/316/11.

13ـ تَقَصفَ: انكسَرَ (لسان العرب: 9 / 283). ويمكن أن تقرأ «لَتَقصَف»، قال ابن منظور: قَصفَ: انكَسَر ولم يَبن، وقَصفَ النبت: طالَ حتى انحنى من طوله (لسان العرب: 9 / 283 و 284).

14ـ مختصر بصائر الدرجات: 51 عن أبي سعيد سهل رفعه إلى الإمام الباقر(عليه السلام)، الخرائج والجرائح: 2/849/63 عن جابر عن الإمام الباقر عنه(صلوات الله عليه) وفيه «يريد» بدل «يزيد»، بحار الأنوار: 53/63/52.

15ـ الغيبة للنعماني: 317/2 عن حريز عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهم السلام)، الخصال:

541/ 14 عن أبي‏ فاختة عن أبيه نحوه، بحار الأنوار: 52/364/138.

16ـ مختصر بصائر الدرجات: 116، الخرائج والجرائح: 2/839/54 كلاهما عن أبي بكر الحضرمي، بحار الأنوار: 52/335/68.

17ـ الغيبة للنعماني: 239/30 عن حمران بن أعين، بحار الأنوار: 52/352/106.

18ـ الغيبة للطوسي: 188/149 عن يحيى بن العلاء الرازي، بحار الأنوار: 51/146/16.

19ـ الإرشاد: 2/381، إعلام الورى: 2 / 293 كلاهما عن المفضل بن عمر، روضة الواعظين: 289 وفيه «من فصيله» بدل «من يصله».

20ـ الغيبة للنعماني: 150/8، بحار الأنوار: 51/146/17.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.