المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البريد المنفصل والسلاسل البريدية
8/9/2022
أمر الله ونهيه
1-7-2019
تـأثـيـر الإنـتاجيـة وعـوامـل الإنـتاجيـة 
2023-12-10
مزايـا و حسنـات تـطبيق مـفهوم التسويـق الحديـث
11/9/2022
تسميد الكمثري
2023-09-21
سعد بن يزيد - سعد بن يزيد الفزاري
12-10-2017


ماهي السماء ؟  
  
4183   11:55 صباحاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص61-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 2941
التاريخ: 10-12-2015 10637
التاريخ: 8-05-2015 7907
التاريخ: 2024-09-05 670

جاء في القران ذكر السماء بأنماط وعبارات دقيقة مختلفة كثيرة . ونتيجة تعقد الكون ، فان كل عبارة منها تعطي دلالة مختلفة . فالسماء ذُكرت بصيغة المفرد وبصيغة الجمع (السماوات) . والسماء تارة وردت مقرونة بذكر الارض . وفي آيات اخرى ذكرت السماوات السبع . وتارة ذكرت السماء قبل الارض وتارة بعدها .. فلماذا كل هذا التنوع في العبارات ، وهل هنالك مدلولات دقيقة وراء هذا التنوع ؟

يظن البعض ان السماء طبقة مادية صلبة تعلو الفضاء ، وهي سبع طبقات ، بعضها ياقوتة حمراء والاخرى من درّة بيضاء والاخرى من زبرجدة خضراء ... الخ . والحقيقة ان السماء مبدئيا هي الفضاء لا غير . فعندما يذكر سبحانه نزول المطر يقول : {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [الأنعام : 99] يعني انزل من الفضاء ماء . وعندما يذكر تشكل السحاب يقول : {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ} [الروم : 48] . فلو كانت فوقنا طبقة صلبة لقال : فيبسطه تحت السماء ، وليس في السماء.

اذا فلفظة السماء اينما ذكرت في القران مفردة ، فمعناها الفضاء الذي يعلو فوق رؤوسنا ، اما وردت بصيغة الجمع فلها معان اخرى.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .