المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

رد القضاة
10-3-2018
توليد المناعة Immunogenicity
11-9-2018
تحفز انزيمات الاكسيجيناز النقل المباشر واندماج الاكسجين في جزيء الركيزة
13-7-2021
الحكمة عند البارودي
15-12-2019
العدل في الكتاب والسنة
20-11-2014
انفجار إلى الداخل implosion
19-4-2020


معنى كلمة حشر  
  
9977   11:30 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 261- 262.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2022 1530
التاريخ: 21-10-2014 2558
التاريخ: 10-1-2016 8893
التاريخ: 10-12-2015 15866

مصبا- حشرتهم حشرا من باب قتل، وفي لغة من باب ضرب، وبالأولى قرأ السبعة. ويقال الحشر : الجمع مع سوق، والمحشر : موضع الحشر. والحشرة : الدابّة الصغيرة من دوابّ الأرض، والجمع حشرات مثل قصبة وقصبات. والحشر مثل فلس بمعنى المحشور، كما قيل ضرب الأمير أي مضروبه.

مقا- حشر- قريب المعنى من الّذي قبله [حشد] وفيه زيادة معنى، وهو السوق والبعث والانبعاث. وأهل اللغة يقولون الحشر الجمع مع سوق، وكلّ جمع حشر. والعرب يقول حشرت مال بني فلان السنة، كأنّها جمعته. وحشرات الأرض :

دوابّها الصغار، فسمّيت بذلك لكثرتها وانسياقها وانبعاثها. والحشور من الرجال :

العظيم الخلق أو البطن. وممّا شذّ عن الأصل قولهم للرجل الخفيف حشر، والحشر من القذذ : ما لطف.

صحا- ابن السكيت : اذن حشر أي لطيفة كأنّها حشرت حشرا، أي بريت وحدّدت، وكذلك غيرها، وآذان حشر، لا يثنّى ولا يجمع لأنه مصدر في الأصل، وهو مثل قولهم ماء غور وماء سكب، وقد قيل اذن حشرة. وحشرت الناس أحشرهم واحشرهم حشرا : جمعتهم، ومنه يوم الحشر. والمحشر  : موضع الحشر. والحاشر اسم من أسماء النبيّ (صلى الله عليه واله). وقال لي خمسة أسماء أنا محمّد وأحمد والماحي يمحو اللّه بي الكفر والحاشر أحشر الناس على قدميّ والعاقب.

مفر- الحشر : إخراج الجماعة عن مقرّهم وإزعاجهم عنه الى الحرب ونحوها.

و‌روي النساء لا يحشرن - أي لا يخرجن الى الغزو. ويقال ذلك في الإنسان وفي غيره‌ يقال حشرت السنة مال بني فلان- أي أزالته عنهم. ولا يقال الحشر إلّا في الجماعة.

ورجل حشر الأذنين- أي في اذنه انتشار وحدّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو البعث والسوق والجمع، ففيه قيود ثلاثة، وهذه القيود هي الفارقة بينها وبين البعث والنشر والجمع والسوق وغيرها.

وأمّا الحشرة كطلبة : فلا يبعد أن يكون في الأصل جمعا لحاشر، ثمّ غلبت عليه العلميّة، بمناسبة انبعاثها وخروجها عن مساكنها تحت الأرض ونشرها وسيرها وتحصيلها المعاش.

وأمّا الأذن : فكأنّها خرجت عن ثقبتها وجمعت في خارجها.

{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم  : 85].

{وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ} [النمل : 17].

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ} [الأنفال  : 36].

{فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ } [الشعراء  : 53].

{وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى} [طه  : 59].

فهذه المادّة قد استعملت في هذه الموارد وأمثالها بهذه القيود.

{وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ } [التكوير  : 5].

راجع الوحش.

{وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ } [ص  : 19].

راجع الطير.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .