المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الإسلام والزواج
14-1-2016
شراكة الشيطان
2-9-2018
Doob,s Theorem
4-4-2021
الإهتمام بالأيتام
25-11-2014
قيمة وخصائص الأسرة المنظمة
27-3-2017
الاتجاهات الحديثة في دراسة جغرافية الخدمات
10-2-2021


محمد تقي بن عبد الحيّ الكاشاني.  
  
1554   08:51 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص541
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكاشاني (..- 1258 ه‍) محمد تقي بن عبد الحيّ بن إبراهيم بن ماجد بن إبراهيم الحسيني، الكاشاني، المعروف ب‍ (پشت مشهدي) «1»، كان فقيها، أصوليا، محقّقا، من علماء الإمامية.

تتلمذ في كاشان على محمد مهدي النراقي، و ارتحل إلى العراق فأخذ عن السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، و غيره و أجاز له السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر (المتوفّى 1242 ه‍)، و عاد إلى بلدته، و استقلّ بالبحث و التأليف و التدريس.

قرأ عليه السيد حسين بن رضي الدين محمد بن حسين اللاجوردي الكاشاني، و أجاز للسيد محمد صادق الرضوي المشهدي بإجازة مفصلة، نقل فيها عن جماعة من مشايخ الرواية، مثل أحمد الأحسائي، و ميرزا علي رضاخان اليزدي، و السيد محمد بن علي بن محمد علي الطباطبائي، و غيرهم.

و ألّف تآليف، منها: تنقيح الأصول، رسالة في مباحث الألفاظ، و رسالة في حجّية الظن، قال الطهراني: تدل على طول باعه و إلمامه بالحكمة و الكلام، و تبحّره في الحديث و الرجال، و له مجموعة في المتفرقات، و شرح على الخطبة الشقشقية للإمام علي عليه السّلام.

توفّي بكاشان سنة ثمان و خمسين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) نسبة إلى پشت مشهد: محلّة في كاشان، و المراد من المشهد قبر أحد أولاد الإمام محمد الباقر عليه السّلام و قيل بل قبر أحد أولاد الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، و اسمه حبيب. الفوائد الرضوية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)