أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2017
![]()
التاريخ: 18-6-2017
![]()
التاريخ: 26-8-2020
![]()
التاريخ: 14-7-2016
![]() |
علي الأمين (..- 1249 ه) علي بن محمد (الأمين) بن أبي الحسن موسى بن حيدر بن أحمد الحسيني، الشقرائي العاملي، جدّ صاحب «أعيان الشيعة»، كان فقيها إماميا، محققا، مفتيا، مهيبا عند الحكام و الأمراء و عامة الخلق.
قرأ في صغره النحو و الصرف و المنطق و البيان و غيرها على علماء جبل عامل، و ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف و كربلاء و الكاظمية على الأعلام: جعفر كاشف الغطاء، و السيد محمد جواد العاملي النجفي صاحب «مفتاح الكرامة»، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب «رياض المسائل»، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي، و السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي.
و بلغ درجة الاجتهاد، و صار ممّن يشار إليه بالبنان، و عاد إلى بلاده، فشرع في التدريس و التصنيف، و تقلّد منصب الإفتاء من قبل السلطان بعنوان مفتي بلاد بشارة، و علا ذكره و انتشر صيته، و انتهت إليه الرئاسة هناك.
و كانت مدرسة شقراء- التي أسّسها جدّه السيد أبو الحسن- حافلة في عهده بالطلبة و العلماء، و قد أخذ عنه جماعة، منهم: صادق بن إبراهيم بن يحيى العاملي، و علي زيدان، و علي مروّة، و غيرهم.
و ألّف تآليف، منها: شرح منظومة «الدرة» في الفقه للسيد محمد مهدي بحر العلوم لم يكمل، رسالة في الحيض، حواش على «الشرح الصغير» في الفقه لأستاذه السيد علي الطباطبائي، و رسالة في التوحيد.
توفّي- سنة تسع و أربعين و مائتين و ألف، و رثاه تلميذاه صادق العاملي، و علي زيدان.
و من شعره، قوله من قصيدة أرسلها إلى أمير عصره عبد اللّه باشا:
قالوا كبرت و غصن الحب منك ذوي أجل، و لكنما في الغاية الثمر
و الدمع من مقلتي و الدرّ في فمها ضدان جاءا فمنضود و منتثر
لها المودة إن صدّت، و إن وصلت فما لقلبي عنها اليوم مصطبر
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|