المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

تفسير الآيات [116 الى 117] من سورة آل ‏عمران
12-06-2015
خـلافة المقتـدر بالله
17-10-2017
الرفق بالحيوان
2-2-2018
مكونات الجملة
2024-10-28
أبناء عبدالله بن جعفر
26-9-2017
معنى كلمة وهن
26/12/2022


تفضل حسين خان الخان العلّامة.  
  
1310   10:02 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص153.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الخان العلّامة (..- 1215 ه‍) تفضل حسين خان الكشميري الكنتوري، المعروف بالخان العلّامة.

كان من كبار علماء الإمامية، و مهرة الفلاسفة، جامعا للعلوم العقلية‌ و النقلية، ولد في كشمير، و نشأ في لاهور، و أقام مدّة في شاه‌ جهان‌آباد ملازما لعلماء عصره، و تلمذ في بنارس للفيلسوف محمد علي الحزين.

و تبحّر في الفنون الإسلامية، و تصدى لتدريس الفلسفة و الرياضيات و فقه الإمامية و الحنفية، و طلبه آصف الدولة إلى لكهنو، و كلّفه بالنيابة عنه، فقبلها كارها، ثمّ استعفى منها في أيّام النواب سعادة علي خان (أخي آصف الدولة). فألحّ عليه النواب، فأبى و رجع إلى كلكتّا، و انزوى في بيته مشتغلا بالمطالعة و الإفادة، و كان يحسن اللغات العربية و الفارسية و الإنجليزية و اللاتينية و الأردوية.

تتلمذ عليه جماعة، منهم: ابنه سلام اللّه خان، و انتفع به السيد عبد اللطيف خان بن أبي طالب بن نور الدين الجزائري التستري صاحب «تحفة العالم» و أثنى عليه كثيرا، و قال: كان في الحكمة و الإلهيات أفلاطون عصره و أرسطو دهره.

و للمترجم مؤلفات، منها: شرح على مخروطات ايلونيوس، شرح على مخروطات ديونپال، شرح على مخروطات شمس، رسالتان في الجبر و المقابلة، و ترجمة «تحرير مساكن تاودويوس» لنصير الدين الطوسي، و له حواش و تعليقات على كتب الحديث و الفقه للفريقين، و كتب الحكمة الإسلامية، و سائر العلوم.

توفّي في- شهر شوال سنة خمس عشرة و مائتين و ألف.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)