المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

رعاية وملاطفة اليتيم
16-2-2017
المشاكل المعيقة لتخطيط الخدمات - سوء الإدارة والتسيير
2023-02-11
الوحدات الصوتية والصور الصوتية
25-11-2018
التوحيد الموسوي والتوهم الإسرائيلي المشوب بالشرك
2023-05-11
الحرم
18-1-2017
المخصصات والتخصيصات
11-4-2016


السيد محمد علي بن صالح بن محمد  
  
1464   01:48 مساءً   التاريخ: 5-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 12​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد محمد علي بن صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن نور الدين الحسيني الموسوي العاملي الأصفهاني. ولد سنة 1191 في قرية شدغيث بشين معجمة مفتوحة ودال مهملة ساكنة وعين معجمة مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وثاء مثلثة آخر الحروف قرية من قرى جبل عامل في ساحل صور هي اليوم خراب وتوفي بأصفهان سنة 1237 واوصى ان ينقل نعشه إلى النجف فنقل ودفن في الحجرة التي عند أول باب الطوسي.
هو أخو السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني وشقيقه والجد الأدنى للسيد حسن الصدر الكاظمي وهو جد العائلة الشهيرة بال صدر الدين المعروفة في أصفهان والكاظمية نسبت إلى أخيه صدر الدين واما فرعها الذي في جبل عامل فنسب إلى جدهم السيد إبراهيم شرف الدين وكان حق الذين عرفوا بال صدر الدين وهم من نسل السيد محمد علي أخي السيد صدر الدين ان يسموا بال شرف الدين لا بال صدر الدين هاجر مع أبيه إلى العراق في فتنة الجزار وعمره ست سنين واشتغل على أبيه ثم على السيد علي صاحب الرياض ثم على السيد مهدي بحر العلوم ثم على المحقق السيد محسن الأعرجي صاحب المحصول وكان شريك أخيه السيد صدر الدين في كل مشائخه وجميع دروسه.

وقال حفيده في تكملة أمل الآمل : حدثني ابن عمي السيد محمد علي ابن السيد أبي الحسن انه رأى عند عمه العلامة السيد صدر الدين مجموعة بخط السيد صدر الدين فيها مسائل من علوم شتى كان السيد صدر الدين سال كذا فأجاب بكذا أكثرها من غوامض المسائل وكان على جانب من التقوى والورع وله كرامات وأورد فيها بعض المنامات وقال حدثني والدي عن الثقة العدل الحاج محمد صالح كبه البغدادي ان أهل بغداد على عهد الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء التمسوا السيد محمد علي ان يقيم عندهم ليكون لهم مرجعا في الأحكام الشرعية فأجابهم إلى ذلك وأقام عندهم سنتين ولما استقر السيد صدر الدين بأصفهان واستوطنها ارسل إلى أخيه السيد محمد علي وطلب منه ان يزور الرضا ع وان يجئ إلى أصفهان لملاقاته ويجئ معه بالعيال والأولاد جميعا فرحل بهم سنة 1235 حتى ورد أصفهان فأقام بها حسب التماس أخيه فلم تطل أيامه حتى مرض ومات بالتاريخ المتقدم قال وما أشبه هذين الأخوين بالمرتضى والرضي في الاشتراك في الشيوخ وقصر عمر الأصغر فان الجد عاش 46 سنة على قدر عمر الرضي وتوفي عن ثلاثة أولاد ذكور السيد عيسى والسيد موسى والوالد السيد هادي وكان عمر الوالد حين وفاة أبيه سنتين لا غير فكلفه عمه العلامة السيد صدر الدين ورباه واما عماي السيد عيسى والسيد موسى فسكنا طهران وكانوا فيها من أجل العلماء خصوصا السيد عيسى فإنه كان ربانيا ذا علوم عزيزة لا ينالها الا الربانيون اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)