المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السـومريـون
11-9-2016
أسباب مشكلة الغذاء- التباين الجغرافي في إنتاج الغذاء
27-1-2023
Dieckmann Condensation
21-10-2020
Illusion 1: Latin and Greek are the “best” languages
2024-01-16
خواص الخارصين
1-5-2018
النهضة القومية والأدب الحديث
2-10-2019


ناصر بن محمد الجارودي (ت/ 1164هـ)  
  
2017   12:12 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

ناصر بن محمد الجارودي القطيفي، العالم الإمامي.

 

نبذه من حياته :

درس مبادئ العلوم عند بعض علماء الجارودية(من قرى القطيف)، وانتقل إلى البحرين، فحضر درس الفقيه سليمان بن عبد اللّه بن علي الماحوزي (المتوفّـى1121هـ)، واعتنى بروايات وأخبار أئمّة أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ ، وجدّ في تتبّعها، واتسعت دائرة اطّلاعه على العلوم، وصار من الفقهاء المحدّثين الجامعين للأُصول والفروع.

ثمّ اختص بالمحدّث عبد اللّه بن صالح السماهيجي، ولازمه مدة مديدة، وأخذ عنه الحديث والرجال، وأجيز منه بإجازة كبيرة، أثنى فيها أُستاذه عليه كثيرا، وروى عن: أبو الحسن الشريف بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي، ومحمد بن يوسف بن علي بن كنبار النعيمي البلادي، و عبد اللّه بن عيسى التبريزي الأفندي.

روى عنه: الحسين بن عبد العباس القطيفي، و الحسين بن أحمد بن عبد الجبار القطيفي، و يحيى بن محمد بن عبد العلي البحراني.

 

آثاره :

صنّف كتاب بشرى المذنبين وإنذار الصديقين (مطبوع) في المواعظ، وكتاباً في مكارم الأخلاق والسلوك.

وله ترتيب مسائل علي بن جعفر الصادق لأخيه الإمام موسى الكاظم ـ عليه السَّلام ـ ، وأسئلة أرسلها إلى أحمد بن إبراهيم الدرازي والد صاحب الحدائق، تُعرف بالأسئلة الجارودية.

 

وفاته :

توفّي سنة أربع وستين ومائة وألف، وقبره ببهبهان.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج413/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)