المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

هل تقبل توبة المرتد ؟
30-3-2016
تشبيه اساس الكفار ببيت العنكبوت سرعان ما ينهار
26-09-2014
معنى (الزوج)
12-6-2016
 مبادئ الكيمياء الخضراء
18-4-2016
الدورات الزراعية بالأراضي الجديدة
2024-09-16
استقبال الكتاكيت وتحضينها
18-4-2016


علي بن الحسين الكربلائي (...ـ حياً 1136هـ)  
  
1360   01:33 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

علي بن الحسين الكربلائي، الأصفهاني، العالم الإمامي، المتفنّن.

 

نبذه من حياته :

كان من تلامذة محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، ذا معرفة واسعة بالعلوم الإسلامية ، درّس في مدرسة مريم بيكم بأصفهان، وتلمذ عليه جماعة منهم كلب علي بن خان بابا الشريف الكرهرودي.

آثاره :

صنّف كتباً ورسائل في فنون شتى، منها:

1- الصيد والذبائح وأحكامها بالفارسية.

2- رسالة في نذر الصدقة والعتق بعد الوفاة بالفارسية.

3- الصلاة وأحكامها بالفارسية أنجزه سنة (1136هـ)، الجواهر السليمانية فيما يتعلق بالنية بالفارسية.

4- ألّفه للسلطان سليمان الصفوي.

5- أنوار الهداية في التفسير بالرواية، العجالة في تحقيق لفظ الجلالة بالفارسية.

6- روضة الرضوان في أعمال شهر رمضان.

7- ترجمه إلى الفارسية.

8- معراج السالكين إلى الحق اليقين في الكلام وأُصول الدين.

9- ترجمه إلى الفارسية باسم سراج السالكين.

10- كشف الأباطيل.

11- جواهر التعقيب.

12-  مراد المريد في ترجمة «مزار» الشهيد ـ يعني الشهيد الأوّل محمد بن مكي العاملي ـ .

13-  تعليقات على كتاب «غاية المأمول في شرح زبدة الأُصول» في أُصول الفقه للفاضل الجواد.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج219/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)