المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



عنصر القرينة القضائية  
  
4250   05:28 مساءاً   التاريخ: 21-6-2016
المؤلف : عصمت عبد المجيد بكر
الكتاب أو المصدر : شرح قانون الاثبات
الجزء والصفحة : ص228-229.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون الاثبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-03 665
التاريخ: 13-7-2022 1653
التاريخ: 1-3-2017 14314
التاريخ: 28-1-2023 1569

تتكون القرينة القضائية من عنصرين هما عنصر مادي وآخر معنوي.

أولا – العنصر المادي :

يتكون هذا العنصر من وقائع يتحقق القاضي من ثبوتها، سواء عن طريق المعاينة، او عن طريق من يثق فيهم كاهل الخبرة الذين يعنيهم، او عن طريق آخر من طرق الاثبات كالكتابة والشهادة وفقا للقواعد الخاصة بكل منها، وهذه الوقائع هي التي يفسرها القاضي ويستنبط منها دلالتها على الوقائع المراد اثباتها، فلابد ان يثبت هذا الاساس بشكل قاطع حتى يكون الاستنباط الذي يبنى عليه سليما، اما اذا كانت الواقعة المستنبط منها واقعة محتملة او غير ثابتة بيقين، فأنها لا تصلح مصدرا للاستنباط (1). وقد تكون الواقعة التي اختارها القاضي ثابتة بيمين نكل الخصم عن حلفها، او بإقرار من الخصم او بقرينة اخرى، كقيام اشكالات معرقلة لتنفيذ الحكم ومرور مدة طويلة دون ان يتخذ المحكوم له الاجراءات القانونية لتنفيذ الحكم، مما لا يتصور معه سكوت طيلة هذه المدة دون ان يكون هناك صلح فتكون الواقعة (التنازل عن تنفيذ الحكم) قد ثبت عند المحكمة عن طريق قرائن قضائية (2).

ثانياً – العنصر المعنوي :

يقصد بالعنصر المعنوي، استنباط يفسر بواسطته القاضي تلك الوقائع الثابتة او الدلائل مستخدما عقله وقواعد المنطق ليصل من هذه الواقعة الثابتة الى الواقعة المراد اثباتها، وتعتبر عملية الاستنباط بحد ذاتها عملية شاقة تتطلب من القاضي بذل مجهود ذهني لتكوين اعتقاده لكي يستخلص القرينة من الواقعة الثابتة المعلومة للوصول الى الواقعة المجهولة (3). ويتمتع القاضي بسلطة تقديرية واسعة في استنباط القرائن القضائية، فهو حر في اختيار واقعة ثابتة من الوقائع التي يراها امامه لاستنباط القرينة منها، ثم هو واسع السلطات في تقدير ما تحمله هذه الواقعة من دلالة، وهذا هو الاستنباط. والقاضي قد تقنعه قرينة واحدة قوية الدلالة وقد لا تقنعه قرائن متعددة، اذا كانت هذه القرائن ضعيفة متهافتة (4). والقاضي غير معصوم، بله و معرض للخطأ في الاستنباط، وقد نظر المشرع في حذر الى الاستدلال بقرائن الحال وانزالها من طرق الاثبات منزلة الشهادة، لذلك فان اغلب القوانين تنص على انه لا يجوز الاثبات بهذه القرائن الا في الأحوال التي يجيز فيها القانون الاثبات بالشهادة (5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-مرقس، من طرق الاثبات، فقرة 273 ص76.

2-السنهوري، فقرة 175 ص230 – 231.

3-قيس، القرائن، ص125 – 126.

4-السنهوري، فقرة 177 ص333.

5-مرقس. من طرق الاثبات ج3 فقرة 273 ص76.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .