المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

خطبة الغدير
13-12-2014
تنفس ثمار الفواكه والخضار
2024-05-21
في أحوال الشهداء من غير بني هاشم
5/9/2022
الخواص الفيزيائية لهاليدات الأريل
2023-08-17
العمليات الكيميائية وعمل المهندس الكيميائي
17-5-2016
كيفية صناعة ورق البردي.
2023-07-08


إرساءالتحولات التنظيمية  
  
1645   11:38 مساءاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : يحيى ملحم
الكتاب أو المصدر : التمكن مفهوم اداري معاصر
الجزء والصفحة : ص 138 – 140
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التنظيم / العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي /

التحولات التنظيمية

يقول توم بيرز في كتابه الإدارة المتحررة (1). هنالك تحولات هائلة تجتاح المؤسسات والشركات العالمية، وهذه التحولات هي حقائق تشهدها شركات عالمية ناجحة وهي كذلك لأنها متحررة ومتحولة. وهي تحولات في ثقافة المؤسسات وطرق التنظيم والعمل وتغيير نظام الحوافز واستغلال الموارد وأساليب التخطيط. وهذه التحولات تتطلب إعادة هيكلة المؤسسات.

وقد شملت هذه التحولات النواحي التنظيمية الآتية:

1.التوسع من التنظيم الرأسي إلى الأفقي وهذا يستدعي مزيدا من التفويض والاعتماد على المستويات الإدارية الدنيا وعلى خط المواجهة في المؤسسة أي ذلك الخط الذي يعمل فيه الموظفون الذين يتعاملون مع الزبائن مباشرة.

2.من التخطيط في كل الأسواق إلى اختيار السوق المناسب

3. من الاتكالية إلى إنجاز العمل بالاعتماد على الذات

4.من التخطيط المستمر إلى العمل المستمر

5.من أداء نفس العمل بنفس الطريقة إلى الإبداع وتأدية العمل بطريقة مختلفة أو ابتكار أعمال مختلفة من الأصل والانتقال إلى الجامعة المفتوحة والتعليم المستمر

6.من المركزية إلى اللامركزية ومن البيروقراطية إلى التمكين

7ومن مكافأة الأقدمية إلى مكافأة الإنجاز والإبداع.

8.من العامل المستخدم إلى العامل صاحب العمل.

9.ومن حلقة الإنتاج إلى الحلقة المعرفية(2).

10.من التركيز على الحجم والكفاءة إلى التركيز على الفاعلية

11.من الثبات إلى التكيف

12.من المتوقع إلى المفاجئ

فقبل أن تسقط المنظمات وتتداعى هياكلها التنظيمية الهرمة لا بد من التغيير فهناك مؤسسات وشركات تتداعى أمام أعين الجميع كما يقول توم بيترز فتختفي المباني الكبيرة المكدسة بالموظفين كما اختفت المصانع التي كانت تقاس بالأميال طولا وعرضا بسبب ضعف هذه المنظمات من الناحية الهيكلية والتنظيمية وعدم القدرة على التكيف مع التغيرات وعدم قدرتها على منح العاملين مناخا تنظيميا مناسبا من أجل إطلاق الطاقات الإبداعية الخلاقة لديهم. إضافة إلى عدم الاستفادة من قدرات العاملين ومواهبهم وآرائهم بسبب منعهم من أي فرصة للمشاركة والتمكين.

العيش في عصر السرعة

تحتاج معالجة بوليصة التأمين في إحدى الشركات وانتقالها من قسم إلى آخر ومن مسؤول إلى آخر 23 يوميا بينما يبلغ الوقت الفعلي لإنجازها 18 دقيقة فلماذا تمر البوليصة في عدة إدارات علما بأن موظف واحد الآن في شركة تأمين ناجحة يتمكن من إنجازها في دقائق.

كما تحتاج شركة طيران ناجحة مثل Southwest Airlines إلى 15 دقيقة لتفريغ الطائرة من حمولتها من الركاب وإعادة تحميلها وإقلاعها ثانية. الأمر الذي عجز معظم المنافسين عن تفسير هذه الظاهره. وسر ذلك يبدو بالإنسان، فإذا تكونت لديه الإرادة على العمل والتعاون مع الإدارة والشعور بأنه هو نفسه صاحب المؤسسة فيمتلك عندها دافع وحافز لا يمكن مضاهاته بأي عامل أو عنصر من عناصر العمل الملموسة أو المشاهدة للعيان.

الخلاصة

 إن التمكين بصفته مفهوماً معاصراً يتطلب تنظيماً معاصراً أيضاً. فمما سبق، نستنتج وجود علاقة بين التنظيم وتصميم الهيكل التنظيمي من ناحية ومستوى التمكين من ناحية أخرى. وتوضح المحاور الآتية خلاصة للتحولات اللازمة من أجل الانتقال للتنظيم المناسب الذي يتناسب مع مفهوم التمكين بشكله المعاصر:

1-الانتقال من الهياكل التنظيمية الهرمية إلى الهياكل التنظيمية الأفقية التي تعد إطاراً مناسبا لمزيد من المشاركة وحرية التصرف والتمكين لدى العاملين.

2-تصميم الهياكل التنظيمية بشكل تقترب فيه المنظمة من زبائنها بشكل أفضل.

3-محاولة تقليل عدد المستويات الإدارية والتقليل من الالتزام الحرفي بمبادئ الإدارة التقليدية مثل مبدأ وحدة الأمر والتسلسل الرئاسي وغيرها.

4-أن يكون نطاق الإشراف واسعاً مع مراعاة تحقيق الكفاءة والفاعلية المناسبتين.

5-الاتجاه نحو اللامركزية.

6-تشجيع التفكير الخلاق من خلال القوانين والأنظمة التي تشجع المرؤوسين على حرية التفكير خارج إطار النصوص المحددة والتفكير خارج الصندوق.

_______________ 

(1)- Peters, Tom (1992), Liberation management, Alfred A.knoph, ed, N.Y

(2)-  الحلقة المعرفية تعني بناء شبكة علاقات غايتها بناء واكتساب المعرفة بشكل مستمر ومتجدد.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.