المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أمّ عمارة
23-5-2017
المواجهة التشريعية للتحريض على الإنتحار
2024-02-14
وعد المنافقين كوعد الشيطان يوعد فيخذل
27-11-2014
هل هناك مجاميع من مبيدات الادغال مثبطة لتخليق الاحماض الامينية؟
21-12-2021
درجة الخبر
5-8-2017
اتهامات بين اليهود والنصارى
2024-08-15


وسيط الرؤية ووسيط السمع  
  
1877   04:35 مساءاً   التاريخ: 17-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص53-54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

لقد ثبت في العلم الحديث ، ان السمع لا يتم الا بوجود وسيط ينقل الموجات الصوتية من المنبع المهتز الى طبلة الأذن ، وهو الهواء . وكذلك البصر لا يتم إلا بوجود وسيط ينعكس على الجسم الملون فيأتي الى العين فتبصره ، وهذا الوسيط هو النور . وهذه النظرية الأساسية في علم الصوت وعلم الضوء ، قد شرحها الإمام الصادق (عليه السلام) لتلميذه النجيب (المُفضل ابن عمر) بشكل جليّ لم يسبقه إليه أحد قبله .

لنستمع الى ما يقوله الإمام الصادق (عليه السلام) للمُفَضّل :

" أنظر الآن يا مفضل ، الى هذه الحواس التي خُص بها الإنسان في خلقه ، وشُرف بها على غيره " . الى أن يقول :

" فجُعل لكل حاسة محسوساً فيه ، ولكل محسوس حاسة تدركه . ومع هذا فقد جُعلت أشياء متوسطة بين الحواس والمحسوسات ، لا يتم الحس إلا بها . كمثل الضياء والهواء ، فإنه لم يكن الضياء يُظهر اللون للبصر ، لم يكن البصرُ يدرك اللون ، ولم لم يكن هواء يؤدي الصوت الى السمع ، لم يكن السمع يدرك الصوت " .

فتأمل أيها القارئ وأنصفْ وجدانك ، أهل جاء العلم الحديث بغير  ما ذكره الإمام (عليه السلام) للمفضل في محاضرته القيمة ، بصورة سهلة وعبارة واضحة ؟ (1)

_________________________

1. طب الإمام الصادق (عليه السلام) لمحمد الخيلي ، ص 33 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .