أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
26336
التاريخ: 30-3-2016
3425
التاريخ: 11/10/2022
1628
التاريخ: 15-04-2015
8986
|
اجمع رأي الثوار على طرد الحاكم العام في يثرب و سائر بني أمية و تشكيل حكومة موقتة يديرها اعضاء الثورة و كان الحاكم عثمان بن محمد بن أبي سفيان و هو فتى مغرور لم تحنكه التجارب و لم تهذبه الأيام و جعل الناس يرمونه و يرمون الأمويين بالحجارة , و فزع مروان كأشد ما يكون الفزع من الثورة لأنه كان عنصرا مدمرا من عناصر التخريب و الفساد و قد خاف على نسائه من الاعتداء عليهن من قبل الثوار فالتجأ إلى عبد الله بن عمر طالبا منه أن يحميهن فرفض ابن عمر اجابته و التاع مروان و اندفع يقول : قبح اللّه امرأ كهذا و خف مسرعا إلى الامام زين العابدين (عليه السلام) الذي هو من معدن الرحمة و الرأفة فعرض عليه الأمر فأجابه (عليه السلام) إلى ذلك فضم نساء الأمويين إلى حرمه و قد خرج بهم إلى ينبع ثم أن عائشة بنت عثمان زوجة مروان خرجت إلى الطائف فمرت بالإمام زين العابدين (عليه السلام) فخاف عليها فارسل معها ولده عبد اللّه محافظا عليها و بقي معها حتى انتهت الواقعة و يقول المؤرخون: إن الإمام (عليه السلام) قد كفل اربعمائة امرأة مع أولادهن و حشمهن و ضمهن إلى عياله إلى أن خرج مسلم بن عقبة من المدينة و أقسمت واحدة منهن إنها ما رأت في دار أبيها من الراحة و العيش الهنيء مثل ما رأته في دار الإمام علي بن الحسين .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|