المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

نقل فايروسات النبات بحبوب اللقاح
14-8-2017
MATTER AND ANTIMATTER
17-9-2020
جلوه مره أو ثلثلان Woody nightshade (Solanuni dulcamara)
2023-03-28
الانكماش النسبوي للطول
11-7-2016
ري الذرة الرفيعة
17/11/2022
الإدارة على عهد المعتصم وأخلافه.
2023-08-26


معنى كلمة بأس‌  
  
23462   03:35 مساءاً   التاريخ: 22-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص224-226.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 12549
التاريخ: 8-06-2015 11003
التاريخ: 11-2-2016 9363
التاريخ: 9-12-2015 7904

مقا- بأس : أصل واحد ، الشدّة وما ضارعها. فالبأس الشدّة في الحرب ، ورجل ذو بأس وبئيس : شجاع. والبؤس : الشدّة في العيش ، والمبتئس المفتعل من الكراهة والحزن.

مصبا- البؤس : الضرّ ، ويجوز التخفيف. ويقال بئس إذا نزل به الضرّ ، فهو بائس. وبؤس بأسا : إذا شجع ، فهو بئيس ، وجمع البأس أبؤس مثل أفلس.

صحا- البأس : العذاب والشدّة في الحرب ، بؤس يبؤس بأسا : إذا كان شديد البأس. وعذاب بئيس : شديد. بئس يبأس بؤسا وبئيسا : اشتدّت حاجته ، فهو بائس. وبئس : كلمة ذمّ ، ونعم كلمة مدح ، بئس الرجل زيد وبئست المرأة هند وهما فعلان ماضيان لا يتصرّفان ، لأنّهما أزيلا عن موضعهما ، فنعم منقول من قولك نعم فلان إذا أصاب نعمة ، وبئس منقول من بئس فلان إذا أصاب بؤسا ، فنقلا الى المدح والذمّ ، فشابها الحروف فلم يتصرّفا ، وفيها لغات. ويوم بؤس ويوم نعم ، والجمع أبؤس. و{فَلٰا تَبْتَئِسْ} * : لا تحزن ولا تشتك ، والمبتئس : الكاره والحزين. والبأساء : الشدّة ، وليس له أفعل.

لسا- البأس : الحرب ، ثمّ كثر حتّى قيل لا بأس عليك ، ولا بأس ، أي لا خوف. بؤس يبؤس بأسا : إذا كان شديد البأس شجاعا فهو بئيس أي شجاع. والبؤس : الشدّة والفقر ، بئس يبأس بؤسا وبأسا وبئيسا إذا افتقر واشتدّت حاجته.

الكافية- أفعال المدح والذمّ ما وضع لإنشاء مدح أو ذمّ فمنها نعم وبئس ، وشرطهما أن يكون الفاعل معرّفا باللام أو يكون مضافا الى المعرّف بها ، أو مضمرا مميّزا بنكرة منصوبة ، أو مميّزا بما ، مثل { فَنِعِمَّا هِيَ} [البقرة : 271] ، وبعد ذلك المخصوص- نعم الرجل زيد ، وقد يحذف المخصوص- {نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص : 44].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الشدّة فيما لا يلائم ، وهذا المعنى يختلف باختلاف الصيغ والموارد. فالبأس باعتبار حركة الفتحة يدلّ على تحقّق الانتساب المحض ، وهذا المعنى يناسب الظهور والاختيار كالحرب والعذاب. والبؤس باعتبار حركة الضمّة الظاهرة بالانتقاض : يدلّ على الثبوت في الذات واللزوم ، كما في الحاجة الشديدة والفقر الشديد والابتلاء. ومن هذا يعلم أنّ اللزوم والثبوت في بؤس أشدّ من صيغة بئس ، فان ضمّ العين أنسب وأقرب الى أفعال الطبائع والأوصاف النفسانيّة ، كما في شرف وحسن وشجع وكبر وقبح. كما أنّ الثبوت في صيغة البئيس والبأساء بمقتضى وزنهما [فعيل ، فعلاء] أشدّ من البأس.

{إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [يوسف : 69].

الابتئاس أخذ البؤس وكسبه ، من الافتعال ، أي التحزّن والتكرّه وتكدّر العيش.

{وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا} [النساء : 84] ، {بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النساء : 84] ، {عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ } [الإسراء : 5] ، {بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ} [الحشر : 14].

أي شدّة العمل والأخذ.

{ الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج : 28].

من عرض له البؤس ونزل به الضرّ.

{بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [الأعراف : 165].

عذاب من شأنه البؤس الثابت له.

{مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ } [البقرة : 214].

البؤس الثابت من داخله ، من الشدايد في العيش والابتلاءات النفسانيّة. والضرّاء الحادثة من الخارج.

{بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ } [الحجرات : 11] ، {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة : 126] * ، {فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [النحل : 29] ، {وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ } [البقرة : 102].

_____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • - كافية = في النحو لابن الحاجب .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .