المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14742 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13
The transition from Key Stage 1 to Key Stage 2
2025-04-13
The transition from Foundation Stage to Key Stage 1
2025-04-13

الغزوات المغولية على العراق قبل عام 1258م.
2023-04-30
الهرمون المحرر لإفراز هرمون النمو (Growth hormone releasing hormone, GHRH)
5-4-2016
الآكل والمأكول
14-11-2016
الاخبار الواردة عن الامام الرضا في المهدي
2-08-2015
ثور البانتج Bos Sondaicus
2024-11-11
Samuel Dickstein
1-3-2017


تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (جمهورية مصر العربية)  
  
101   01:31 صباحاً   التاريخ: 2025-04-10
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 148-152
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (جمهورية مصر العربية)

بدأت الدراسات النيماتودية في مصر في بداية القرن العشرين، عندما وصف Preyer نيماتودا تعقد الجذور على نباتات الموز قرب الإسكندرية عام 1901 وبعد ذلك بثلاثين عاما نشر فهمي وفكري وميلشرز ودوس من مصلحة وقاية المزروعات التابعة لوزارة الزراعة المصرية العديد عن إصابات نيماتودا تعقد الجذور على عوائل نباتية مختلفة في مصر. إلا أن الاهتمام بدراسة آفات النيماتودا قد بدأ عام 1946 في كلية الزراعة جامعة القاهرة (جامعة فؤاد الأول في ذلك الوقت)، حيث رأى الأستاذ الدكتور حامد سليم سليمان عميد الكلية وأستاذ علم الحشرات الاقتصادية بها في ذلك الوقت بأن تلك الكائنات الحيوانية الدقيقة (النيماتودا) التي تعيش بصفة دائمة في التربة وبأعداد هائلة سوف تكون في المستقبل من أهم الكائنات الحيوانية التي تفوق الحشرات وأمراض النبات في تهديدها لزراعة الكثير من المحاصيل الزراعة الاقتصادية، فأوفد المعيد/ بكير عباس عطيفة الى الولايات المتحدة الأمريكية للتخصص في مجال نيماتودا التربة والنبات، والذي بدأ مهمته العلمية منذ عام 1947، والتحق كطالب دراسات عليا بالمدرسة العلمية للنيماتولوجي بجامعة ميريلاند، التي تم إنشاؤها بالتعاون مع محطة البحوث الزراعية لوزارة الزراعة الأمريكية في بلتسفيل بولاية ميريلاند تحت إشراف عالم النيماتودا Steiner وزميله Chitwood. وكان عطيفة وثلاثة من زملائه الأمريكيين هم A. Tarjan و J. Sasser أول من حصلوا على درجة الدكتوراه في مجال النيماتولوجي على مستوي الولايات المتحدة الأمريكية. وعاد الدكتور بكير عطيفة إلى مصر في عام 1953 (1953 ,Oteifa) كأول مصري وعربي يحمل درجة الدكتوراه في النيماتولوجي ليبدأ مشواره الطويل في تأسيس مجال علوم النيماتودا في مصر. وقد التحق بعد رجوعه بفرع علم الحيوان الزراعي بقسم الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، حيث اعتبرت الفترة ما بين 1953 وحتى 1965 فترة بناء الكوادر العلمية والتعريف بأهمية نيماتودا التربة والنبات في الإنتاج الزراعي وقد تطلب الأمر في ذلك التركيز على المحاور الثلاثة التالية:-

1- إعداد العدد المناسب من الكوادر العلمية عن طريق الإشراف على طلاب الدراسات العليا ومنحهم الدرجات الجامعية في هذا المجال. وكان داود الجندي، وفاروق الشافعي أول من حصلوا على درجات جامعية عليا تحت إشراف الدكتور بكير عطيفه (ماجستير 1956 ثم دكتوراه 1959 للأول، وماجستير للثاني 1956 م) من جامعة القاهرة.

2- إعداد وتنظيم المقررات الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في مجال علوم النيماتودا مع توفير المراجع العلمية باللغة العربية والأجنبية.

3- إجراء البحوث العلمية وعمل التجارب الحقلية للتعرف على أنواع تلك الآفات وتوضيح ما تسببه من أضرار وكيفية مكافحتها والإقلال من الخسائر التي تسببها.

وقد نجح الدكتور بكير عطيفة في تلك الفترة في جذب العديد من الدارسين والباحثين من خارج جامعة القاهرة إلى التخصص في علوم النيماتودا بفضل انتدابه للعمل بعض الوقت في المركز القومي للبحوث حديث الإنشاء في ذلك الوقت بمدينة القاهرة (أنشيء عام 1956)، وتسجيلهم للدراسات العليا بجامعة القاهرة، وكان من أوائل من درس على يديه في هذا المركز خليل دياب، ووداد مصطفي جاب الله، وإسماعيل المليجي، وحمدي أبو العيد، ومحمد فهمي عيسي وفكري فؤاد موسي. كما انتدب الدكتور عطيفة أيضا للعمل بعض الوقت في معهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة المصرية، وكان من أوائل من تتلمذ على يديه عبد التواب شعراوي، وصلاح العراقي وأحمد صلاح الدين غراب، وميشيل عجايبي. ومن تلامذته الأوائل في جامعة أسيوط سعد الشرقاوي، وأحمد عبد المجيد سالم. وقد كللت جهود الدكتور بكير عطيفه في تلك الفترة عام 1965 بإنشاء وحدة بحثية في مجال النيماتودا بكلية الزراعة بجامعة القاهرة أطلق عليها اسم مركز بحوث النيماتولوجي، وتشغل الوحدة مساحة حوالي فدان تمثل المعامل المختلفة وصوب زجاجية وسلكية، وأحواض أسمنتية ، وحقل للتجارب، ويدير تلك الوحدة الآن الأساتذة والباحثين في مجال تخصص علوم نيماتودا النبات، وأضيف إليها مؤخرا تخصص علوم نيماتودا الحشرات والعاملين فيه من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بقسم الحيوان والنيماتولوجيا الزراعية بجامعة القاهرة. وقد تزامن مع جهود الدكتور عطيفة في ذلك الشأن، واعتبارا من عام 1962 وصول أعضاء البعثات المصرية الأوائل من المبعوثين للحصول على درجة الدكتوراه في تخصص علوم النيماتودا من الخارج، وكان من أولهم الدكتور فاروق الشافعي ، والدكتور مصطفى عبد الجواد الشريف (جامعة القاهرة) والدكتور عبد السميع حازم طه (جامعة عين شمس)، والدكتور إبراهيم خيري عتريس (جامعة الاسكندرية) ، والدكتور مصطفي إمبابي (معهد بحوث أمراض النباتات، مركز البحوث الزراعية، وزارة الزراعة)، وجميعهم حصلوا على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الدكتور حمدي أبو العيد (المركز القومي للبحوث) من جامعة جنت ببلجيكا، والدكتور محمد فهمي عيسي (المركز القومي للبحوث) من جامعة فاجننجن بهولندا، والدكتور فكري فؤاد موسي (المركز القومي للبحوث) من جامعة جنت ببلجيكا . كما انضم إليهم في أزمنة متفاوتة بعد ذلك أجيال أخرى حصلوا على الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية مثل: الدكتور محمد مصطفي شمس الدين (جامعة القاهرة)، والدكتورة سناء أبو سريع هارون (جامعة الفيوم) ، والدكتور الشودافى منصور موسي (جامعة المنوفية). ولقد ساهم العائدون كل في جامعته ومركزه ومعهده ومعهم زملاؤهم من الحاصلين على الدكتوراه من الجامعات المصرية في تشكيل مدرسة علمية مصرية مميزة في علوم النيماتودا يقترب الآن عدد أعضائها من الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه إلى أكثر من مائة باحث في الأفرع المختلفة لعلوم النيماتولوجيا الزراعية وكلهم منتشرون في :

أ- جامعات: القاهرة وعين شمس، والإسكندرية، وأسيوط، وكفر الشيخ، وقناة السويس (الإسماعيلية ) ، والمنصورة، وبنها، والزقازيق، وطنطا ودمنهور ، والأزهر، والمنوفية، والفيوم، والمنيا، وجنوب الوادي بسوهاج.

ب- المركز القومي للبحوث .

ج- مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ممثلاً في قسم بحوث النيماتودا بمعهد بحوث أمراض النباتات بصفة رئيسية. كما توزّع عدد قليل من المتخصصين في بعض المعاهد الأخرى التابعة للمركز مثل: معهد بحوث وقاية النبات، والمعمل المركزي للمبيدات.

د - مركز البحوث والرقابة الدوائية (وزارة الصحة) .

هـ - معامل التحاليل التابعة لوزارة الزراعة والمحافظات والحكم المحلى.

وقد أنجزت تلك المدرسة العلمية المتميزة العديد من الأبحاث المنشورة في دوريات علمية أجنبية ومحلية متخصصة، علاوة على الأبحاث التي تلقي في المؤتمرات العلمية والدولية والإقليمية والعربية والمحلية، كما أنها مازالت تقوم بإنجازاتها في المهام التالية:

1- مسح الأراضي الزراعية القديمة وحديثة الاستصلاح للتعرف على درجة تلوثها بالآفات النيماتودية وتحديد أنواعها وكثافتها العددية.

2- اختبار كفاءة الطرق المستخدمة للحد من تكاثر النيماتودا ووضع التخطيط الأمثل لمكافحة تلك الآفات عن طريق تطبيق برامج المكافحة المتكاملة.

3- تقديم الخدمات للمزارعين من تحليل للعينات والإشراف على أسلوب المكافحة.

4- توفير الإمكانيات العلمية والمراجع للعاملين في مجال بحوث النيماتودا بالهيئات العلمية المختلفة.

5- إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية المتعلقة بمشاكل النيماتودا .

6- تنفيذ البرامج البحثية التي يتم تمويلها عن طريق الوكالات الدولية والمنح الأجنبية والمحلية.

7- تأسيس الجمعية المصرية للنيماتولوجيا الزراعية، وإصدار مجلتها الدورية Journal of Agronematology Egyptian عام 1997.

وقد صاحب التوسع في الدراسات النيماتودية في مختلف الجامعات المصرية ومراكز البحث العلمي والمعاهد الزراعية، توسع في المقررات الدراسية لأفرع علوم النيماتولوجي مثل تقسيم وتصنيف نيماتودا التربة والنبات والحشرات، ومورفولوجيا وتشريح النيماتودا، والتطفل النيماتودى، والأمراض النباتية الناجمة عن النيماتودا، والمكافحة المتكاملة والمكافحة الحيوية للنيماتودا ، وغيرها من فروع وتخصصات العلوم النيماتودية الحديثة مثل تطبيقات البيولوجيا الجزيئية والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية. وقد أتاحت الإمكانيات المعملية المتوفرة والقوى البشرية المدربة تنفيذ العديد من المشروعات البحثية الخاصة بمشاكل النيماتودا في البيئة المصرية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.