المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المستقبل الاقتصادي للفحم
17-4-2021
الطرق المناعية Immunoglogical Methods
27-11-2020
Jean Victor Poncelet
14-7-2016
مقدار عمر ألزهراء عند استشهادها (عليها السلام)
16-12-2014
السر في تكرار (إذ)
2023-07-24
التحول والتغير في الأرياف ونشوء المدن
2-6-2016


أضرار تلوث الهواء داخل المباني (الهواء الداخلي).  
  
8907   11:46 صباحاً   التاريخ: 13-1-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 158-159
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

أضرار تلوث الهواء داخل المباني (الهواء الداخلي) indoor air pollution

كثير من الناس يقضون وقتاً طويلاً داخل المباني قد يصل إلى 80 -90% من وقتهم فالكثير يعملون ويأكلون وينامون ويشربون داخل المباني التي يكون دورة الهواء مغلقاً وهذا ما دعى كثير من الناس يعتقدون أن تلوث الهواء الداخلي أخطر من الخارجي. ومنذ السبعينات بدأ الضوء يتسلط على تلوث الهواء الداخلي ومن أهم مصادر تلوث الهواء الداخلي تدخين السجائر والمعسلات والجراك، الأبخرة الناتجة من المفروشات او مواد الدهانات وفي مجتمعنا البخور الذي يستخدم بكثرة داخل المباني بالإضافة إلى الفريون الناتج من أجهزة التكييف.

 وفي الولايات المتحدة وجد أن غاز الرادون radon وهو غاز نشط إشعاعياً rdioactive gas وينبعث من الأرض ويتواجد في البدرومات (خزانات الصرف الصحي) . وهناك أيضاً بعض الميكروبات او الكائنات الدقيقة التي تلوث الهواء الداخلي.

ترجع كفاءة الهواء الداخلي (iaq) "إلى الخصائص الحيوية والكيميائية والبيولوجية للأجواء الداخلية في المباني والمؤسسات والمرافق التجارية. وتؤثر بعض العوامل الخارجية والداخلية على "كفاءة الهواء الداخلي" حتى إذا لم تكن تلك المؤسسات تمتلك نشاطاً صناعيا مثلما هو الحال في المصانع او وحدات الإنتاج المختلفة.

الأمراض المتعلقة بالمباني (syndrome sick building)

تنشأ عن المكوث قترة طويلة داخل المباني الغير مصممة لتلافي التلوث الداخلي بعض الاعراض المرضية من اهمها:

1. الشعور بالتعب والخمول والانزعاج وضعف التركيز.

2. الصداع والدوار والغثيان.

3. الشعور بالجفاف او الحكة في العينين، او الأنف، او الحنجرة.

4. رشح الأنف.

5. الشعور بجفاف البشرة او ظهور الحساسية والحكة.

6. صعوبة التنفس والاختناق.

علما بأن ملوثات البيئة الداخلية تستوطن داخل المباني او قد تأتي من البيئة الخارجية ففي حالة عدم التمكن من السيطرة على هذه الملوثات في الداخل أعلى منها في الخارج.

أما أسباب هذه الأعراض تحديدا فيمكن ان تعزي إلى عوامل كثيرة منها:

1. قلة التهوية في الأجواء الداخلية ودوران الهواء غير النقي في اجهزة التكييف.

2. ارتفاع درجة الحرارة عن الحد المطلوب وهو (19) درجة مئوية او انخفاضها عن هذا الحد.

3. ارتفاع او انخفاض درجة الرطوبة عن الحد المطلوب وهو بين (40 -70) بالمائة.

4. عدم وجود غرفة خاصة للمدخنين وانتشار الدخان في طوابق المبنى.

5. وجود انعكاسات ضوئية شديدة او العمل لساعات طويلة أمام شاشة الحساب الآلي.

6. القذارة والغبار على الطاولات والكراسي او السجاد او بقية أجهزة المكتب الميكانيكية.

وتتأثر "جودة الهواء الداخلي" بعدد من العوامل من بينها عدم تجدد الهواء بشكل كافي والتلوث الناتج عن مصادر داخلية مثل مخلفات عمليات الإحتراق بما فيها اول أكسيد الكربون ودخان التبغ والمركبات العضوية المتطايرة من مواد البناء ومكونات الأثاث والسجاد والغراء والدهانات الحديثة ومنتجات التنظيف والاوزون الناتج عن الأجهزة المكتبية الحديثة. وتشمل قائمة العناصر الملوثة الخارجية، الاوزون واول أكسيد الكربون والمواد المتطايرة الدقيقة التي تتسلل إلى داخل الوحدات السكنية عبر فتحات التهوية والأبواب والنوافذ بالإضافة إلى التلوث الميكروبي الناجم عن أنظمة التهوية او الأثاثات الداخلية.

التدخين والتلوث

التدخين هو أقرب الأمثلة وأكثر شيوعاً في إحداث التلوث داخل البيئة الصغيرة للإنسان (المنزل -المكتب)، والدخان عملياً عبارة عن حبيبات صلبة صغيرة جداً من الكربون، تنتج من إحتراق غير كامل للمواد الهيدروكربونية وأهمها الفحم -البترول -القطران -التبغ الأبخرة وتنتج من عملية التكثيف من الحالة الغازية.

الدخان المتصاعد من طرف السيجارة المشتعل، وهو الأكثر خطورة وضررا، يعرف علميا باسم "دخان التبغ البيئي (إي تي إس)". يتكون هذا الدخان من ملايين الذرات الصغيرة لخليط مختلف من المواد الكيميائية السامة كالنيكوتين، والهيدروكربون غير المتطاير، وحامض الكربوليك، والأحماض والمعادن الثقيلة، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من عناصر غازية غير عضوية المنشأ كأول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيدات النيتروجين، وهيدروجين السيانيد وعناصر متطايرة وشبه متطايرة عضوية المنشأ كالبنزين، والإيثان، والبروبين، والأسيتون وغيرها الكثير.. ومن المعروف أن ذرات الغبار هي أكثر عناصر تلويث الهواء خطورة وتأتي من مصادر مختلفة من بينها السجائر وعوادم السيارات.

تجربة 

وفي تجربة قام بها مجموعة من الباحثين: ترك محرك سيارة طراز فورد مونديو سعة محركها 2,0 لترا في حالة تشغيل لمدة 30 دقيقة داخل المرآب مع إغلاق الباب مع وجود ست فتحات صغيرة للتهوية ثم قورنت النتائج بالدخان المنبعث من ثلاث سجائر تركت مشتعلة في المرآب لمدة نصف ساعة أيضا. وتوصل الباحثون إلى أن مستويات ذرات الغبار داخل المرآب كانت أعلى 15 مرة مقارنة بها خارجه أثناء إشعال السجائر في حين كانت ضعف مستويات التلوث خارجه أثناء تشغيل محرك السيارة الفورد.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .