المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما هو رأيكم في التبرّك بالقبور؟
2023-10-06
تقدير وتثمين إنجازات الزوجة
2024-09-14
طرق تحصيل الخوف الممدوح‏
22-7-2016
الجريان السطحي الغطائي
7/9/2022
إدارة شركة التوصية البسيطة
23-2-2017
whistle-speech (n.)
2023-12-07


معنى كلمة نسك‌  
  
20006   04:32 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 116- 119.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-11 1156
التاريخ: 10-1-2016 7808
التاريخ: 25-1-2016 7742
التاريخ: 21-1-2022 2944

مقا- نسك : أصل صحيح يدلّ على عبادة وتقرّب الى اللّه تعالى ، ورجل ناسك. والذبيحة الّتي تتقرّب به الى اللّه نسيكة. والموضع يذبح فيه النسائك : المنسك ، ولا يكون ذلك إلّا في القربان.

مصبا- نسك للّه ينسك من باب قتل : تطوّع بقربة ، والنسك بضمّتين اسم منه. والمنسك بفتح السين وكسرها : يكون زمانا ومصدرا ويكون اسم المكان الّذي تذبح فيه. ومناسك الحجّ : عباداته ، وقيل مواضع العبادات. ومن فعل كذا فعليه نسك ، أي دم يريقه. ونسك : تزهّد وتعبّد ، فهو ناسك والجمع نسّاك.

قع- (ناسك) صبّ ، سكب ، سكب لأغراض دينيّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو عمل مقرّر في برنامج العبادة للّه عزّ وجلّ وبهذا المنظور. ومن مصاديقه : الذبيحة الّتي يتقرّب بها الى اللّه تعالى.

وتطوّع في اللّه بعمل. والعبادات التي تقرّر في برنامج الحجّ. وغيرها.

وهذا الأصل مرتبط بالمفهوم العبري : فانّ الكسب في غرض ديني عبارة اخرى عن التقرير والتقدير في عمل عبادي.

وأمّا الفرق بين النسك والعبادة والطاعة والزهد والقرب : فالعبادة : غاية التذلّل في مقابل المولى مع الاطاعة.

والإطاعة : عمل بما يقتضيه الأمر مع رغبة وخضوع.

والزهد : رغبة وميل شديد الى الترك.

والقرب : في قبال البعد ، تقرّب مطلق في أي جهة.

والنسك : عمل مقرّر في جهة الطاعة والعبوديّة للّه تعالى.

فتفسير المنسك بالعبادة ، والتطوّع ، والتقرّب ، والتزهّد : تقريبي.

وبهذه الخصوصيّات يظهر لطف التعبير بها في مواردها.

{لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج : 67]. {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ} [الحج : 34]. {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [البقرة : 200] المنسك : مصدر ميمي بفتح السين ، بمعنى العمل المقرّر في برنامج ديني‌ إلهي ، والجمع المناسك. وليس باسم مكان ، فانّ مكان النسك والعبادة انّما يتعيّن ويقرّر من جانب الأمم ، كالمساجد والصوامع والبيع وغيرها. وأمّا الأعمال المخصوصة في مقام العبوديّة والوظائف اللازمة : فلا بدّ أن تكون مقررّة من جانب اللّه تعالى ، وليس للعبد التقرير وتعيين خصوصيّات العبادة والطاعة على ما ينبغي.

ولا يخفى أنّ نتيجة التنسّك حصول حالة التذكّر والتوجّه الباطني الى اللّه المتعال ، وتحقّق العبوديّة والتذلّل ، وترك التعلّقات الدنيويّة. كما قال اللّه عزّ وجلّ :

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } [الذاريات : 56]. {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا} [البقرة : 128] هذا دعاء من إبراهيم وإسماعيل بعد رفع قواعد البيت ، وكما سألا إسلام ذرّيّتهما والتوبة عليهم : سألا إراءة المناسك والأعمال المقرّرة في برنامج الحجّ وغيره.

فهذا يدلّ على لزوم إراءة المناسك من جانب اللّه عزّ وجلّ ، وإن كان الناسك نبيّا مرسلا ومن المقرّبين ، فانّ برنامج السلوك والعبوديّة لازم أن يتعيّن من جانب اللّه تعالى ، وأن يكون على ما يحبّ ويرضى. وأن يقرّر على خصوصيّة يناسب مقامه وشأنه.

{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام : 162]. {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة : 196] النسك اسم من المنسك ، وهو أعمّ من الصلوة والصوم والصدقة ، ويشمل كلّ عمل يقرّر في طريق القرب من اللّه تعالى وعبوديّته وإطاعته ، وعلى هذا يذكر بعدها.

ويذكر بعد النسك : المحيا والممات وهما مصدران كالحياة والموت ، وأعمّان من النسك ، ويشملان كلّ ما يقع في طول الحياة وفي جريان الموت ، من أي عمل وحركة وسكون ، من عمل مقرّر أو مباح.

فالعبد كلّ العبد لازم أن يكون جميع حركاته وأعماله في اللّه وللّه ، وأن لا يصدر منه عمل ولو من المباحات ، غفلة وبدون توجّه. فانّ العبد في كلّ آن وحال في محضر من اللّه الحيّ القيّوم.

والتعبير بالمصدر الميميّ : لدلالته على استمرار وامتداد.

_______________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .