المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

هل شهادة الرجاليّين عن حسّ أو حدس واجتهاد؟
2023-11-21
Absorption
2024-03-21
المدرسة الأمريكية للجيوبولتيكا
9/11/2022
Grassmann Manifold
26-5-2021
الطرق المختلفة لتمثيل المنظومة الدورية
2024-02-21
device (n.)
2023-08-10


معنى كلمة بخل‌  
  
7393   02:18 صباحاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص244-245.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 4741
التاريخ: 3-1-2016 3256
التاريخ: 4-06-2015 12411
التاريخ: 22-10-2014 3194

مقا- بخل : كلمة واحدة ، وهي البخل والبخل ، ورجل بخيل وباخل.

وإذا كان ذلك شأنه فهو بخّال.

مصبا- بخل بخلا وبخلا من باب تعب وقرب ، والاسم البخل وزان فلس ، فهو بخيل والجمع بخلاء ، ورجل باخل أي ذو بخل ، والبخل في الشرع منع الواجب ، وعند العرب منع السائل ممّا يفضل عنده ، وأبخلته : وجدته بخيلا.

مفر- البخل إمساك المقتنيات عمّا لا يحقّ حبسها عنه ، ويقابله الجود.

يقال بخل فهو باخل ، وأمّا البخيل فالّذي يكثر منه البخل كالرحيم من الراحم. والبخل ضربان : بخل بقنيّات نفسه وبخل بقنيّات غيره ، وهو أكثرهما ذمّا ، دليلنا على ذلك قوله تعالى : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ } [الحديد : 24] ...*

كليا- البخل : هو نفس المنع ، والشحّ : الحالة النفسانيّة الّتي تقتضي‌ ذلك المنع. وبخل يعدّى بعن وبعلى أيضا لتضمنّه معنى الإمساك والتعرّي ، فانّه إمساك عن مستحقّ. والبخل والحسد مشتركان في أنّ صاحبهما يريد منع النعمة عن الغير ، ثمّ يتميّز البخيل : بعدم دفع ذي النعمة شيئا ، والحاسد : يتميّز بأنّه يتمنّى أن لا يعطى لأحد سواه شيئا. والبخل شعبة من الجبن : لأنّ الجبن تألّم القلب بتوقّع مؤلم عاجلا على وجه يمنعه من اقامة الواجب عقلا ، وهو البخل في القلب والنفس. والبخيل يأكل ولا يعطى ، واللئيم لا يأكل ولا يعطى.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التمنّي بأن لا يعطى أحد شيئا سواه.

{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} [الليل : 8].

يريد مِن إمساكه عن الغير الاستغناء واليسرى لنفسه.

{فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ} [التوبة : 76].

يُمسكون فيما يوجد عندهم من فضل اللّه.

{سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ} [آل عمران : 180].

فيكون ما ينعمون به نقمة وعذابا لتقصيرهم فيه.

{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ } [الحديد : 24].

فإذا اشتدّ البخل في صاحبه لا يرضى بالجود والإعطاء في غيره أيضا ، ويأمر الناس بالبخل قولا وعملا.

{ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [محمد : 38].

ومن يمسك عن البذل والإعطاء فانّما يمسك عنه نفسه ويمنع عن إدامة فضل اللّه تعالى اليه.

فالبخل هو المنع عن بسط فضل اللّه ورحمته ، والإمساك عن نشر آثار نعمه وآلائه في عباده ، مع الغفلة عن أنّ كلّ نعمة من اللّه المتعال.

فالبخل يدلّ على اغترار العبد ومحجوبيّته التامّة ، ومحدوديّة فكره فيما يتعلّق بالحياة الدنيا ، والسدّ عن بسط فضل اللّه ورحمته.

______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .