المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



ابراهيم (عليه السلام) وايمانه بالمعاد.  
  
872   10:26 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص287.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016 2063
التاريخ: 16-12-2015 1084
التاريخ: 17-12-2015 988
التاريخ: 23-09-2014 1350

قال تعالى : { وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ } [الشعراء : 87، 88].

تتحدث الآية عن‏ «إبراهيم عليه السلام» وإيمانه بمسألة المعاد، فقد بينت هذه الآية جانباً من ادعية إبراهيم عليه السلام عندما عاش الآلام بسب المعارضة الشديدة التي تلقّاها من كفّار عصره، قال تعالى‏ عن لسان إبراهيم عليه السلام : {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ* يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ}.

وقال في الآية التي سبقت هذه الآية بآيتين : {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} [الشعراء : 85].

فالأدعية المذكورة أعلاه تشير بوضوح إلى‏ أنّ إبراهيم عليه السلام يخاف الخزي يوم القيامة مع ما لديه من مقام عظيم لأنّه كان من أعظم الأنبياء من اولي العزم.

ومن الممكن أن يعتبر البعض هذا التعبير عن أنّه رشاد للأخرين وتعليم لغير المعصومين، وذلك لأنّ المعصوم لا يخزى‏ يوم القيامة، لكن البعض لهم تعبير لطيف في هذا المجال وهو أنّهم قالوا : «حسنات الابرار سيئات المقربين» فالأعمال الصالحة العادية لا تلائم مقام الأنبياء والمعصومين، وكذلك الحال بالنسبة للمقربين فإنّهم إن حشروا يوم القيامة مع‏ «الابرار» وهو مقام أدنى‏ من مقام المقربين فهو خزى بالنسبة لهم، وذلك لأنّه يتوقع من كل شخص عمل يتناسب معه، كما أنّ لكل شخص مقامه المناسب!.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .