المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استطارة "بابا" Bhabha scattering
21-1-2018
إن نبينا و آله المعصومين أفضل الأنبياء والمرسلين
7-08-2015
نكبة الوزير ابن الزيات ومهلكه
22-9-2017
دخان الحجب Screening Smokes
24-10-2016
الناحية الجمالية للصورة الصحفية
20/11/2022
وضع الإسفين في الشجرة
26-9-2018


أحكام القرآن للسيوري : كنز العرفان في فقه القرآن  
  
2129   10:36 صباحاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص843-845.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الفقهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014 1781
التاريخ: 14-10-2014 1197
التاريخ: 6-03-2015 2530
التاريخ: 20-12-2014 1475

هـو أبوعبد اللّه جـمـال الـديـن المقداد بن عبداللّه بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري (1) الحلي الاسـدي (ت828هـ) من أجلاء العلماء وعظماء المشايخ (2) ، عالم فاضل ، ومتكلم بصير ، وفقيه خبير .. له تآليف قيمة في الفقه والأدب والكلام ، كلها جيدة ، منها تجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة ، في علم المعاني والبيان . والمتن للشيخ كمال الدين ميثم ابن علي بن ميثم البحراني . ويعرف بأصول البلاغة .. ومنها التنقيح الرائع ، في شرح المختصر النافع للمحقق صاحب الشرائع .. وهو كتاب جد جليل ، جامع لأبواب الفقه من  الطهارة حتى الديات . بحثاً مستوفى أجاد فيه وأفاد .. ولا يزال موضع عناية العلماء .. ومنها : النافع يوم الحشر ، في شرح الباب الحادي عشر ، في مباحث الكلام .. وغير ذلك من كتب نافعة تداولتها الأيدي بعناية فائقة .. والتي منها هذا الكتاب كنز العرفان في فقه القرآن تناول لآيات الأحكام ودرسها دراسة وافية على غرار دراستها في الكتب الفقهية – كما نبهنا – وتعمق النظر فيها وخاض فيها خوض المضطلع الخبير ..

كما أنه أودع فيها فوائد هي فرائد جُمان ، مما استلفت إليه الأنظار واستجلب دقائق الأفكار .. فكان من جاء بعده عيالاً عليه ، يستمد من موائده الثرية ، ويستلهم من عوائده الغنية ..

قال مؤلفه – في المقدمة - : ولقد كانت الآيات الكريمة التي هي مرجع جل المسائل والفتاوي ، قد اعتنى الفقهاء بالبحث عنها واستخراج السر الدفين فيها ، غير أني لم أظفر بكتاب منقح وفي نفس الوقت جامع لما يبتغيه الراغب ويستطرفه الطالب .. عزمت على وضع كتاب يشتمل على فوائد خلا عنها سائر التفاسير وفرائد قلما يجدها إلا نحرير ..

وأضفتها بوابل من فروع فقهية يستدعيها نصوص الكتاب وظواهر الآيات .. وأردفتها بنكات ودقائق رائقة تلمع لدى الفضلاء أزهارها ، وتزهو لدى العلماء أنوارها ..

وهو يتعرض لمختلف الآراء ويناقشها مناقشة حرة من غير ما يجرفه التعصب أو يزل به التعسف ، فهو إن كان ينصر مذهبه يتكلم في ضوء برهان واستدلال برئ .. مما ينبؤك عن سعة باع وتضلع في الأدب واللغة والبيان .

وطبع هذا الكتاب جزئين في مجلد واحد طبعة أنيقة ..
______________________

1- نسبة الى عمل السُيور : جمع السير . وهي أن تقطيع الجلود الدقائق ويحاط بها السروج (الأنساب للسمعاني ، ج3 ، ص366).

2- كان من خواص شيخنا الشهيد السعيد محمد بن مكي العاملي . و رتب قواعده الفقهية ونضدها وسميت بنضد القواعد .. كما أنه سأل شيخه مسائل ، فجمع الأسئلة مع أجوبتها في كتاب وسميت بالمسائل المقدادية . وكانت موضع انتفاع الفقهاء في مجال واسع . وهو الذي شرح قصة استشهاده على يد اعداء الدين والإسلام .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .